كشف رياض التويتي، رئيس هيئة الدفاع بالترجي التونسي بأن أقصى قرار من الممكن أن تتخذه المحكمة الدولية في قضية الترجي والوداد الشهيرة والتي مر عليها عام، هو عدم احتساب الوداد منسحبا من المباراة.
وأضاف "التيوتي" في تصريحات تليفزيونية لبرنامج "جمهور التالتة" مع الإعلامي إبراهيم فايق على فضائية أون تايم سبورت 2، مساء الثلاثاء: "الوداد كان من المفترض أن يستأنف ضد الاتحاد الأفريقي بسبب عقوبة الانسحاب ولكن استئنف ضد الترجي والاتحاد الأفريقي كذلك".
وتابع، أن المحكمة لن تستطيع أن تتخذ قرارا بإعادة المباراة وهي تعرف حدودها فقط ومن الصعب أن تتجاوزها، والقرار الذي من الممكن أن يتخذ من قبل المحكمة الرياضية هو اعتبار الوداد غير منسحب فقط لا غير وليس أي شيء آخر".
واردف محام الترجي الرياضي التونسي: "الأمر الآن يتعلق بهل الوداد انسحب من المباراة أم لا وليس أي شيء آخر".
وكان الترجى قد توج بطلا لمسابقة دورى أبطال أفريقيا بعد قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، رفض على إثرها الوداد استكمال المباراة، ولجأ الوداد للاستئناف على اعتبار أن قانون اللعبة يمنحه الحق فى استئناف الحكم الصادر من لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأفريقى لكرة القدم.
وشهدت المباراة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل رفض على إثرها الوداد استكمال المباراة، وتوقفت المباراة التى جمعت الترجى والوداد على ملعب "رادس" فى الدقيقة (61) لمطالبة لاعبى الوداد بالعودة إلى تقنية الفيديو للتأكد من صحة هدف سجله وليد الكرتى وألغاه الحكم بداعى التسلل، عندما كانت النتيجة (1-0) لصالح الترجى.
وبعد 75 دقيقة من توقف المباراة، أطلق الحكم الجامبى باكارى جاساما صافرة النهاية، باعتبار الوداد منسحبا وأعلن فوز الترجى باللقب للموسم الثانى على التوالى.