تسلم محمد الشناوى حارس مرمى النادى الأهلى، شارة الكابتن وأصبح قائد الفريق بعد تأكد رحيل شريف إكرامى وأحمد فتحى وأخيرا حسام عاشور عن الأحمر خلال الموسم المقبل.
واشترك رحيل ثلاثى الأهلى في انتهاء عقودهم مع الأحمر، حيث فضل شريف إكرامى الرحيل لعدم المشاركة في المباريات خاصة في ظل المستويات المتميزة التي يقدمها محمد الشناوى، والاقتراب من بيراميدز، الذى أعلن عن تعاقده مع الجوكر أحمد فتحى بعدما فشلت مفاوضات تجديده مع الأحمر، فيما رفض السويسرى رينيه فايلر بقاء حسام عاشور داخل الفريق، وأعلن عن عدم الحاجة لخدماته في ظل تألق المالى أليو ديانج وعمرو السولية وعودة حمدى فتحى من الإصابة، بالإضافة لعودة أكرم توفيق المعار إلى الجونة.
وبعد رحيل الثلاثى حسام عاشور وأحمد فتحى وشريف إكرامى، عن الأهلى بنهاية الموسم الحالى، لأسباب مختلفة بعد انتهاء عقودهم، انتقلت الشارة إلى محمد الشناوى حارس الفريق لأنه أقدم اللاعبين خاصة أنه من ناشئين الأهلى.
لمعرفة تاريخ شارة الكابتن في الأهلى حتى وصولها لمحمد الشناوى من هنا
وشارك الشناوى فى أول مباراة له مع الأهلى بتاريخ 6 مايو 2008، قبل أن يرحل بعدها للعب مع طلائع الجيش وحرس الحدود وبتروجت ويعود للفريق الأحمر من جديد فى موسم 2016- 2017، ليصبح بعدها الحارس الأول للأهلى.
ويعتمد الأحمر طوال تاريخه على منح شارة القيادة لأقدم لاعب فى الفريق، وكان الاستثناء الوحيد منح الشارة لـ شادى محمد فى 2005 بعد سحبها من عصام الحضرى، وكان شادى فى الترتيب التالى للحضرى.