فقد 10 نجوم عالميون منهم 4 أفارقة التأهل لكأس العالم رغم تألقهم المثير بأنديتهم وتحطيمهم أرقاماً مثيرة بسبب اللعب ضمن منتخبات لم تنل شرف هذه الفرصة حتى اللحظة، خاصة أن المشاركة بالمونديال يعد حلماً لأي لاعب، وخلال السطور التالية سنحاول استعراض أبرز النجوم الذين فشلوا بالحضور بكأس العالم عبر التاريخ.
لمعرفة الـ10 نجوم الذين لم يشاركوا في كأس العالم اضغط هنا
وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت بياناً رسمياً، تستنكر فيه عدم دفع أجور نحو 100 عامل في أحد مشروعات كأس العالم قطر 2022 منذ شهور، والاكتفاء بدفع جزء من أجورهم هذا الأسبوع، أكدت المنظمة الدولية، إن موظفو شركة قطر ميتا كوتس للإنشاءات، التي تم التعاقد معها من الباطن لتنفيذ أعمال في مشروع إستاد البيت، حصلوا على جزء من أجورهم بعد أن عرضت منظمة العفو الدولية المسألة أمام السلطات القطرية والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" واللجنة العليا للمشاريع والإرث "اللجنة المنظمة لكأس العالم في قطر".
وقال ستيف كوركبون مدير منظمة العفو الدولية للعدالة الاقتصادية والاجتماعية، في بيان صادر عن المنظمة: "أخبرنا العمال المهاجرون عن الصعوبات التي واجهوها في العمل دون أجر لشهور متتالية في إستاد البيت، إنهم قلقون بشأن أسرهم، الذين يعتمدون على الأموال التي يرسلونها من قطر إلى بلادهم لدفع تكاليف التعليم والنفقات الطبية".
وتابع كوركبون: "على الرغم من أن المدفوعات الأخيرة ستكون بمثابة تخفيف لمعاناة العاملين، فقد أبلغنا منظمو كأس العالم في قطر أنهم على دراية بالتأخيرات في دفع الأجور منذ يوليو 2019.
وأضاف بيان منظمة العفو الدولية أن العمال بدأوا يواجهون مشكلات في أوائل عام 2019 وتفاقم الوضع هذا العام، إذ لم يتقاضى الكثير منهم أي أموال في الفترة بين شهر سبتمبر 2019 ومارس 2020.
وشددت المنظمة على أن بعض العمال حصلوا على جزء من أجورهم المتأخرة يوم 7 من الشهر الجاري، ولكن ليس كافة العمال، وفي بعض الحالات، لم يحصلوا على كامل مستحقاتهم.
وصرحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في بيان لها، إنها علمت بالوضع في يوليو 2019، كما ذكرت شركة قطر ميتا كوتس للإنشاءات تم إبعادها عن مشروع البيت، وهي ممنوعة حالياً من المشاركة في العمل في أي مشروعات تتعلق باللجنة العليا.
جدير بالذكر، أن العديد من العمال المهاجرين في قطر عاطلون مؤقتاً عن العمل بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، دون الحصول على راتب ودون إقامة قانونية ولا إمكانية العودة إلى بلدانهم الأصلية.