المدربون الأجانب الذين عملوا فى مصر لم تكن مهمتهم ممهدة بالورود، بل منهم من لاقى صعوبات وتغلب عليها وشق طريقه نحو النجاح ومنهم من جاءته الرياح بعكس ما يشتهيه ولاقى ظروفا صعبة عجلت برحيله مبكرا.
ونسلط الضوء فى السطور التالية عن المدربين الذين لاقوا صعوبات فى مهمتهم التدريبية بالدورى المصرى وتمت إقالتهم فى منتصف الدورى وقبل نهاية الموسم الكروى أو انتهاء مدة عقودهم مع الفرق المصرية.
مايكل إيفرت
قاد الإنجليزى مايكل إيفرت الشياطين الحُمر خلال موسم 1991، وذلك على خلفية نجاحه مع فريقى المقاولون العرب والزمالك، ولكنه رغم ذلك قدم واحدا من أسوا مواسمه مع الأهلى بعد وأن وصل به إلى المركز التاسع فى الترتيب العام لمسابقة الدورى العام، وتمت إقالته فى منتصف الموسم.
تونى أوليفيرا
قاد البرتغالى تونى أوليفيرا، فريق الأهلى خلال موسم 2003 / 2004 وحقق معه نتائج متواضعة على المستويين المحلى والإفريقى وكانت هزيمة الأهلى أمام الإسماعيلى برباعية نظيفة أحد الأسباب الرئيسية لإقالته قبل نهاية الموسم رغم تحقيقه لكأس السوبر المحلى، وبعد ذلك اتجه الأهلى مرة أخرى للاستعانة بخدمات المدرب البرتغالى مانويل جوزيه.
جاريدو:
تولى الإسبانى كارلوس جاريدو، تدريب الأهلى خلال الموسم الماضى ولكنه وضع الأهلى وجمهوره فى مأزق كبير أدى فى النهاية إلى إقالته قبل نهاية الموسم بعد تعرض الأهلى لهزائم وخسارة بطولتى كأس مصر والسوبر الإفريقى والخروج من دورى أبطال إفريقيا.
باتريس نوفو:
أقال نادى سموحة الفرنسى باتريس نوفو من تدريب الفريق فى منتصف موسم 2010/2011 بسبب سوء النتائج، وقرر مسئولة النادى السكندرى تعيين حمزة الجمل بدلا منه.
مالدينوف:
قرر مسئولو الاتحاد السكندرى إقالة البلغارى مالدينوف من تدريب زعيم الثغر بداية الموسم الجارى، بسبب سوء نتائجه تراجع مستوى سيد البلد فى الدورى وتم الاستعاة بالبرتغالى ايمانويل بونيتس وتلقى نفس مصير مالدينوف أيضا بعد تراجع نتائجه مع زعيم الثغر.
بوكير:
تعرض الألمانى ثيو بوكير المدير الفنى الأسبق للزمالك لإقالة مفاجئة فى بداية موسم 200/2006 بعد التعادل مع الاتحاد السكندرى بنتيجة 1/1 فى افتتاح مباريات الدورى.
ريكاردو:
قرر مسئولو الإسماعيلي إقالة البرازيلي ريكاردو، من تدريب الفريق، بسبب سوء النتائج فى الموسم الماضى ولم يستكمل الموسم مع الدراويش.
دى كاستال:
قرر مسئولو الزمالك إقالة السويسرى ميشيل دي كاستال بعد تواضع نتائج الفريق عام 2009، وهى الفترة التى شهدت اهتزاز مستو الفريق الأبيض وتراجع نتائجه بشكل ملحوظ وابتعاده عن المنافسة على لقب الدورى الذى سيطر عليه الأهلى.
باكيتا:
أقال الزمالك البرازيلى ماركوس باكيتا ن تدريب الأبيض بسبب النتائج المتردية التى حققها الفريق الأبيض تحت قيادته الفنية والتى تسببت فى تراجع ترتيبه بجدول الدورى وتم تعيين أحمد حسام ميدو بدلا منه.
ماكليش:
تلقى الاسكتلندى أليكس ماكليش نفس مصير باكيتا بعدما تمت إقالته منذ يومين بسبب سوء النتائج وتراجع الفريق الأبيض وابتعاده عن المنافسة على لقب الدورى الذى يحمل آخر نسخه من ألقابه فى الموسم الماضى.