يواصل عماد فتحى لاعب وسط الفريق الكروى الأول بنادى المصرى البورسعيدى، البرنامج التأهيلى الأخير قبل العودة إلى التدريب على أرض الملعب، وذلك بعد شفائه من جراحة الرباط الصليبى التى أجراها فى ألمانيا بمنتصف شهر يناير الماضى، لدى البروفيسور الألماني الشهير أندرياس فايلر أحد أكبر المتخصصين فى إجراء تلك الجراحة بأوروبا، الذى كان قد أجرى تلك العملية لعدد من اللاعبين المصريين وكان آخرهم محمد محمود لاعب منتخب مصر الأولمبى والنادى الأهلى.
كان اللاعب قد تعرض لتلك الإصابة خلال مباراة الجولة الأولى من المجموعة الأولى لدور المجموعات بالنسخة السابعة عشرة للبطولة الكونفدرالية الأفريقية، التى جمعت المصرى بمضيفه فريق نواذيبو الموريتانى وهى المباراة التى أقيمت على استاد شيخا ولد بيديا بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، فى الأول من ديسمبر الماضى وانتهت بفوز المصرى بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ويخوض حاليًا عماد فتحى أخر مرحلة من التأهيل فى الجيم، على أن ينضم لتدريبات فريقه الجماعية التى ستعود قريبًا، وذلك بعد أسبوعين فقط حتى يتمكن اللاعب من نزول الملعب بشكل تدريجى.
من ناحية أخرى، وجه عدنان حلبية عضو مجلس إدارة المصرى البورسعيدى، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه واصراره على انشاء استاد المصرى رغم الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، كما وجه الشكر لوزير الشباب والرياضة أشرف صبحى، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على اهتمامه بهذا الملف والسعى على إنهائه فى أسرع وقت.
وتمنى حلبية خلال تصريحاته لبرنامج "ملعب أون تايم" عبر شاشة "أون تايم سبورتس"، أن يتم الموافقة على طلب مجلس الإدارة بزيادة سعة الاستاد حتى يتسع لاستقبال 20 ألف متفرج بدلاً من 12 ألف فقط، وذلك حتى يتمكن الفريق البورسعيدى من إقامة مبارياته الدولية على الملعب.
واحتفل النادي المصري البورسعيدي بمرور 100 عام على تأسيسه، يوم 18 مارس الماضي حيث تم تأسيس النادي يوم 18 مارس من عام 1920، في ذروة الوهج الوطني المصري الرافض للاحتلال البريطاني بعد ثورة 1919.