أهدى عمرو فهيم مدافع الإسماعيلى فريقه واحدة من أغلى البطولات أنها دورى 2002 ، عندما رفض عمرو فهيم التعليمات وانصاع لنداء العقل وتقدم فى إحدى الركنيات فى لقاء صعب جمع الإسماعيلى بنظيره المصرى وكان لابد على الدراويش أن يحققوا الفوز والثلاث نقاط لتحقيق درع الدورى .
و في القاهرة لم يجد الأهلي صعوبة في التغلب على المقاولون العرب، منتظرا هدية من مدربه السابق أنور سلامة الذي تحدى الدراويش تحت شمس حارقة في ملعب الإسماعيلي الممتلئ عن آخره بعشاق برازيل مصر.
ورغم تقدم الإسماعيلى بالهدف الأول إلا ان المصرى تعادل ، ثم يعود الدراويش للتقدم مرة ثانية ، ويتعادل الفريق البورسعيدى بعدها حتى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة التى تشهد الهدف الثالث للإسماعيلى عن طريق عمرو فهيم لتنفجر مدرجات الدراويش فرحة بفوز فريقها وتحقيق اللقب الغالى .