كشف إسماعيل يوسف، نجم الزمالك السابق وعضو مجلس إدارة النادي الحالي، أن شقيقه الراحل إبراهيم يعتبر قيمة كروية كبيرة في مصر ونادي الزمالك ويستحق التكريم، وقال تيجانا في مداخلة هاتفية لبرنامج زملكاوي على شاشة قناة الزمالك:" تعلمت من الغزال القيادة وشاركت مع الفريق الأول في الزمالك وأنا في سن صغير ولم أرهب الموقف بسبب تعليماته ونصائحه لي".
وعن أكثر المفارقات التي يتذكرها للراحل إبراهيم يوسف في الملعب قال تيجانا:" في نهائي نسخة 1986 لدوري أبطال أفريقيا حدثت مشادة بين أحمد مصطفى لاعب الزمالك وبعض الجماهير وانشغل بانقاذ زميله وترك ركلات الترجيح وفوجئت به بعد المباراة يسألني من فاز باللقب".
وأنهى تصريحاته مؤكداً أن الغزال ابراهيم يوسف كان له علاقات مميزة على مستوى الكرة الأفريقية، مشيراً إلى أن روجيه ميلا النجم الكاميروني جاء خصيصاً للقاهرة على نفقته من أجل حضور مهرجان اعتزال ابراهيم، حيث جمعتهما صداقة كبيرة.
وتمر اليوم السبت الذكرى السابعة لوفاة إبراهيم يوسف نجم الزمالك ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل عن دنيانا يوم 11 يوليو 2013، إثر أزمة قلبية كتبت المشهد الأخير فى رحلته مع الحياة، ويملك الراحل تاريخاً مرصعاً بالإنجازات والبطولات مع القلعة البيضاء خاصة الكرة المصرية عامة حتى لقب بـ"الغزال"، وهو من مواليد حى إمبابة بمحافظة الجيزة فى الأول من يناير عام 1959، ويعتبر الغزال أفضل من شغل مركز قلب الدفاع وبالتحديد مركز الليبرو فى الكرة المصرية.
فاز بالعديد من الألقاب معنادى الزمالك، حيث تُوج بلقب الدورى ثلاث مرات أعوام 1983 و1984 و1988، كما فاز بلقب كأس مصر عامى 1979 و1988 وفاز بلقب دورى أبطال أفريقيا "النسخة القديمة" مرتين عامى 1984 و1986، وكأس الأفروآسيوية مرة واحدة عام 1988.
أما على الصعيد الدولى فقد فاز إبراهيم يوسف بكأس الأمم الأفريقية مع المنتخب الوطنى تحت قيادة الكابتن محمود الجوهرى عام 1986، وفاز بالميدالية البرونزية فى دورة حوض النيل عام 1983.
وعن الألقاب الفردية فقد فاز الغزال بلقب أفضل ليبرو فى كأس الأمم الأفريقية عام 1984، وفاز بلقب أفضل لاعب مصرى أكثر من مرة، وفز بلقب ثانى أفضل لاعب أفريقى تبعا لتصنيف مجلة فرانس فوتبول عام 1984 وفاز بلقب ثالث أفضل لاعب تبعا لنفس المجلة عام 1985.
وكان الغزال عضو فى جهاز الشرطة وتدرج فى الرتب حتى وصل إلى رتبة اللواء، بالإضافة إلى أنه درب فريق نادى الزمالك تحت سن 17 سنة.
فى أول أيام شهر رمضان الكريم بعد تناول الإفطار مع أسرته، ذهب إلى المسجد من أجل صلاة العشاء والتراويح وعاد ليجلس مع أسرته ولكن اشتد عليه التعب، ليصاب بأزمة قلبية، وهى الأخيرة التى تعرض لها، حيث وافته المنية ورحل عن دنيانا.