رؤية واضحة وعناوين جريئة تلك التى تستطيع أن تضعها فى رحلة بشير التابعى مع عالم الساحرة المستديرة.. ولما لا وأنت تتحدث مدافع حصد العديد من البطولات مع القلعة البيضاء فى زمن فريق الأحلام الذى تزامل فيه مع نجوم رائعين على المستويين المحلى والدولى.
حظى بشير التابعى بشهر واسعة فى عالم الساحرة المستديرة فى انتصاراته وأيضاً انتكاساته إلا أنه دائماً ما يرفع الرأس ويؤكد مراراً وتكرارا أنه صفقة دفاعية أبهرت كل المدربين من شدة القوة والحماسية التى دفعته لأن يكون واحداً من علامات القلعة البيضاء المضيئة، خاصة أنه توج مع الأبيض بأغلى الألقاب وهو أفضل نادى بالعالم فى موسم 2001 – 2002 بعد أشهر قليلة من مباراة الستة الشهيرة.
حرص سوبر كورة على محاورة بشير التابعى لمتابعة رأيه فى العديد من الملفات المهمة على الساحة الكروية والرياضية بالإضافة إلى الملفات الشائكة فى مسيرته الكروية وكيف كانت رحلته مع القلعة البيضاء.
لمتابعة حوار سوبر كورة مع بشير التابعى من هنا
لم يخف بشير التابعى أحزانه لابتعاده الحالى عن جدران القلعة البيضاء أو منحه الفرصة لأن يكون أحد المدربين الشباب للفريق الأول مثلما حديث مع أغلب أبناء جيله الا أنه أبى أن ينكسر لمثل هذه الأمور وأكد أنه مازال يمتلك الكثير من المقومات التى تجعله لا يقبل دور الموظف فى قلعة ميت عقبة وأنه لن يحيد عن مواقفه رغم دعمه الكامل لإدارة النادى فى أزمة نادى القرن التى تثير القلاقل حاليا أمام الغريم التقليدى النادى الأهلى.