حسمت جائحة كورونا، الأزمة التى كانت قائمة بين اتحاد الكرة والأندية وعلى رأسها الأهلى والزمالك بشأن عدد اللاعبين الأجانب فى الموسم الكروى الجديد، حيث كان اتحاد الكرة يرغب فى تقليص عدد الأجانب إلى 3 لاعبين أو اثنين فقط، مع إلغاء قرار اعتبار لاعبى شمال أفريقيا كمحليين فى الموسم المقبل، قبل أن يتفشى فيروس كورونا فى العالم كله، ويتسبب فى توقف النشاط الرياضى عالميًا، وبالتالى اضطر "فيفا" لإصدار قرارات استثنائية بتمديد عقود اللاعبين حتى نهاية الموسم الجارى مهما كان الموعد، وهو ما ساعد فى النهاية على استمرار شروط القيد بنفس شكلها فى الموسم المقبل خاصة فيما يتعلق باللاعبين الأجانب وعددهم 5 لاعبين فى كل نادٍ.
وكشف مسئولو اتحاد الكرة عن أن قوائم الأندية فى الموسم الجديد ستضم 30 لاعبًا بنفس نظام الموسم الجارى دون أى تغيير، كما لن يتم تقليص عدد الأجانب فى قوائم الأندية كما كان متفقًا عليه مع الأندية من قبل، بسبب الظروف الاستثنائية الحالية وتلاحم المواسم، وبالتالى عدم قدرة الأندية على توفيق أوضاع اللاعبين ما يعرضها لخسائر مالية فادحة.
ويضم الأهلى والزمالك عددً كبيرًا من اللاعبين الأجانب هذا الموسم، فالأهلى يضم كلاً من أليو بادجى وأليو ديانج وجيرالدو وجونيو أجاى وعلى معلول ووليد أزارو المعار فى الاتفاق السعودى لنهاية الموسم، بينما يضم الزمالك كلاً من فرجانى ساسى ومحمد أوناجم وأشرف بن شرقى وكاسونجو وحميد أحداد المعار فى صفوف الرجاء المغربى ورزاق سيسيه.
فيما أرسلالاتحاد المصري لكرة القدمخطابًا رسميًا إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يطالبه فيه بمعاملة بطولة الكونفدرالية مثل بطولة دوري الأبطال في أي قرار يتعلق بنظام إقامة مباريات الدورين قبل النهائي والنهائي.
وتضمن خطاب الاتحاد المصري أيضًا أنه حال إصرار "كاف" على إقامة الدور قبل النهائى للكونفيدرالية فقط من مباراة واحدة، فلابد من إقامتها فى بلد محايد تحقيقا للعدالة وعدم تمييز أحد الطرفين على حساب الآخر.
يأتي ذلك انطلاقًا من أن مصر هي البلد الوحيد الذى تقدم رسميًا للكاف بطلب استضافة الدورين قبل النهائي والنهائي لبطولة الأبطال بعد اعتذار الكاميرون ، كما أسند الكاف من قبل مهمة تنظيم الدورين قبل النهائي والنهائي للكونفيدرالية إلى المغرب رغم مشاركة فريقين منها في الدور قبل النهائي.