وجه الشباب العربى المشاركون فى مبادرة المشاورات الشبابية العربية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى قائلين، "نعرب عن جزيل الشكر لجمهورية مصر العربية والرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لتنظيم جمهورية مصر العربية فعاليات مبادرة المشاورات الشبابية العربية والتى مثلت لنا بارقة أمل جديدة فى غد أفضل لواقع ومستقبل الشباب فى الوطن العربي."
وأبرزت أن الوطن العربى يمتلك كما من الخبرات والطاقات الشبابية للدفع بعجلة التنمية فى وطننا العربى، ومكنت الشباب العربى من مواكبة التغيير ومواجهة التحديات وتحويلها الى فرص يستفيد من خلالها للخروج بإبداعات عربية ".
جاء ذلك خلال البيان الختامى للمشاورات الشبابية العربية والذى شارك فى صياغته 36 شابا وفتاة من 11 دولة عربية، ضمن فعاليات مبادرة المشاورات الشبابية العربية والتى تم تنظيمها من خلال وزارة الشباب والرياضة المصرية بالتعاون مع جامعة الدول العربية أيام 20، 21، 23 يوليو 2020، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت شعار "تشبيك رؤى الشباب من أجل المستقبل".
ووجهالشباب العربيالشكر للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، على دعمه الكبير لإنجاح فعاليات مبادرة المشاورات الشبابية العربية ودعمه اللامحدود للبرامج التى تستهدف تنمية الشباب.
كما وجه الشباب العربى الشكر للأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بجامعة الدول العربية "بيت العرب"، قائلين "كل الشكر والتقدير لجهودكم ولجامعة الدول العربية على الجهود العظيمة الخيرة، خدمة للأمة العربية جمعاء فى الحاضر والمستقبل".
وأكد الشباب العربى رغبتهم فى التحديث والتطوير المستمر للأنشطة الشبابية، وتعزيز إشراك الشباب بشكل أكثر توسعاً فى تصميم وتخطيط واختيار المبادرات والبرامج فى العمل الشبابى العربى خلال الفترة القادمة، واستشراف مستقبل البرامج الشبابية من خلال استخدام المنهجيات العلمية الحديثة لضمان مواكبة التوجهات ومحاكاة فكر الشباب.
كما أكد المشاركون فى المشاورات الشبابية العربية على تشجيع المؤسسات العربية العاملة فى العمل الشبابى العربى المشترك فى تكوين روابط وشبكات لتعزيز التعاون والشراكة فيما بينهم، مع إدماج الجمعيات الشبابية فى برامج الحكومات، ودعم الكيانات الشبابية الهادفة والمؤثرة فى الأوساط الشبابية العربية، والتى تدعم المساحة للشباب بعيدة عن المؤثرات السلبية وتكون حاضنة افتراضية للشباب يستطيع من خلالها أى شاب طرح افكاره التنموية.
وشدد الشباب العربى على الدور المهم للبرامج الافتراضية التفاعلية فى تحقيق مفهوم الاستثمار الأمثل فى الموارد سواء المالية أو البشرية، إضافة إلى استيعاب عدد أكبر من المستفيدين واستدامة عملية التعلم بين مختلف الخبرات والطاقات الشبابية العربية.
ويشجع أبناء الوطن العربى كافة الدول العربية على تطوير البنية لعمليات التواصل الالكتروني، مع ضرورة تطوير وبناء القدرات التقنية للشباب العربى خاصة فى مجال التكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة والذى سيمكن الشباب العربى من تحقيق الريادة بمختلف المجالات.
يذكر أن المشاركين فى مبادرة المشاورات الشبابية العربية يمثلون 11 دولة :"مملكة البحرين، الجمهورية الجزائرية، المملكة العربية السعودية، جمهورية العراق، سلطنة عمان، الجمهورية اليمنية، دولة ليبيا، دولة الامارات العربية المتحدة، الجمهورية التونسية، جمهورية السودان، بالإضافة إلى الدولة المنظمة جمهورية مصر العربية".