فى مثل هذا اليوم الرابع من شهر أغسطس عام 2001، تمكن النادى الأهلى من تحقيق فوز تاريخى على ريال مدريد الإسبانى بهدف مقابل لا شىء فى مباراة ودية أقيمت بينهما على استاد القاهرة، احتفالاً بفوز الأول بلقب نادى القرن الأفريقى، وحصول الفريق الإسبانى على لقب بطل القرن الأوروبى.
مثّل الأهلىفى هذا اللقاء عصام الحضرى فى حراسة المرمى وأشرف أمين وشادى محمد ووائل جمعة وسعيد عبد العزيز، وحسام غالى وهادى خشبة وخالد بيبو ومحمد جودة، وأحمد أبو مسلم وعلاء إبراهيم.
بينما لعب ريال مدريد بتشكيلة مكونة من سيزار فى حراسة المرمى، وفرندو هيرو وجيرمى وكارنكا وروبرتو كارلوس وماكليللى وهيليجيرا وفيجو وزين الدين زيدان، وسافيو ورؤول جوانزاليس.
أحرز هدف الفوز للنادى الأهلى اللاعب النيجيرى صنداى فى الدقيقة 51 من عمر المباراة فى هجمة بدأت من خالد بيبو، والذى مررها إلى حسام غالى والذى قام بدوره بمراوغة سيزار حارس مرمى ريال مدريد، ثم مرر الكرة إلى اللاعب النيجيرى إبراهيم صنداى المنضم حديثا للأهلى وقتها، وكان وقتها يقود الفريق فنياً البرتغالى مانويل جوزيه.
وعلى مدار التاريخ نجح النادى الأهلى فى تدوين اسمه بحروف من ذهب بين الأندية المصرية بل والعالمية، وبعدد كبير من البطولات نصب الأحمر ملكاً على منافسيه، حيث وصل عدد بطولات الأهلى إلى 136 بطولة خلال 113 سنة هو عمر القلعة الحمراء التى تأسست عام 1907.
وتوج المارد الأحمر بـ41 بطولة دورى عام، 36 لقبا ببطولة كأس مصر، 10 ألقاب سوبر محلى، 7 ألقاب بطولة السلطان حسين، 16 لقب دورى منطقة القاهرة، لقب واحد كأس الجمهورية العربية المتحدة، لقب واحد من كأس الاتحاد المصرى.
على مدار تاريخه الطويل جمع النادى الأهلى بين بطولتى الدورى والكأس 14 مرة، كان أولها فى موسم "1948-1949" أول موسم تقام فيه مسابقة الدورى، الذى توج به المارد الأحمر، ونجح أيضا فى الفوز بلقب كأس مصر على حساب الزمالك "فاروق أنذاك" فى الوقت الإضافى "3-1".
فيما كان التتويج الأخير بالدورى والكأس معاً فى موسم "2016-2017" نجح الأهلى فى الجمع للمرة رقم "14" بين مسابقة الدورى والكأس بعد فوزه على المصرى "2-1" فى الوقت الإضافى بنهائى كأس مصر.