استقر الرأى داخل الجهاز الفنى لسموحة، بقيادة حمادة صدقى، على البدء بعمر صلاح فى مركز حراسة المرمى بديلا للهانى سليمان الحارس الأساسى الذى تم إيقافه من قبل مسئولى اتحاد الكرة لمدة 3 مباريات، بعد تعديه بالضرب على أحمد رفعت صانع ألعاب الاتحاد السكندرى فى إحدى المباريات الودية قبل استئناف الدورى.
وكانت هناك مفاضلة بين الثلاثى عمر صلاح وحسين تيمور وأحمد ربيع الشيخ خلال المباريات الودية، إلا أن الجهاز الفنى لسموحة استقر على الدفع بعمر صلاح الأكثر جاهزية.
من ناحية أخرى يحاول مسئولو سموحه الضغط على محمود البدرى مدافع الإنتاج الحربى للحصول على توقيعه خلال الأيام الحالية من أجل تدعيم دفاعات الفريق فى ظل النقص العددى الذى يشهده الموج الأزرق فى هذا المركز تحديدا وطلب حمادة صدقى فى تدعيمه خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية .
ويرغب مسئولو سموحه فى خطف مدافع الإنتاج الحربى نظرا لكثرة العروض التى تلقاها اللاعب فى الآونة الأخيرة لعل أبرزها مفاوضات أهل القمة الأهلى والزمالك وبيراميدز بالاضافة الى أن عقد اللاعب مع ناديه سينتهى بنهاية الموسم الحالى وهو مالم يكلف الإدارة الزرقاء مبالغ مالية كبيرة للحصول عليه .
ويرفض اللاعب التوقيع لأى نادى خلال الفترة الحالية على أمل عودة ناديي القمة فى فتح خطوط الإتصال معه من جديد فى ظل رغبته الأكيدة فى الإنتقال لأى منهما .