الخطر كل الخطر على لاعبى النادى الأهلي من السماسرة الذين يلعبون فى رأس اللاعبين بسبب عروض الاحتراف الوهمية أو تحقيق مكاسب مالية من وراء اللاعبين وهو ما أثر سلبيا على الأداء فى الفترة الاخيرة لدرجة أن البعض راح ليؤكد أن سيناريو برشلونة فى الدورى الإسبانى سيتكرر مع الأهلي بعد الخسارة الأخيرة من وادى دجلة .
بالفعل هناك سماسرة يحاولون يؤثرون على اداء اللاعبين بسبب ما يرددونه من عروض وهمية ليس لها أساس ولكنها لمجرد التسلية أو الترويج أو الضغط على ادارة النادى والجهاز الفنى مثلما يحدث مع الجابونى ماليك ايفونا الذى يملك من الإمكانيات ما يجعله فى مقدمة المهاجمين الأفارقة ولكن نرى إغراءات من وكيله بان هناك عروض أوروبية تارة من دورتموند الألمانى وتارة أخرى من روسيا وأخرى من الخليج وإدارة القلعة الحمراء ليس لديها أية معلومات عن هذه العروض سوى من وسائل الاعلام المختلفة التى راحت تتحدث عن أرقام للنادى واللاعب وهو ما يشتت ايفونا وجعله بعيد عن مستواه خاصة أن الجميع فى الأهلي كان ينتظر الكثير من المهاجم الجابونى .
لم تتوقف الأمور عند ايفونا بل هناك صالح جمعة الذى يفكر فى العروض أكثر مما يلعب خاصة أن وكيله يتحدث عن عروض أوروبية مغرية وأن هناك أندية تراقبه فشتت اللاعب حتى فى التدريب وليس فى المباريات مما جعله بعيد عن الصورة حتى أن الجهاز الفنى يفضّل الدفع بحسام غالى صاحب الـ 35 عاما لما لديه من تفانى وإخلاص داخل الملعب جعله افضل لاعبى فريقه وأيضا هناك الثنائى محمد هانى ورمضان صبحى فلا يخلو برنامج إلا ونسمع وكيلهما يتحدث عن العروض فكيف لهؤلاء يكون تركيزهم فى الملعب خاصة ان رمضان صبحى كان نجم الشباك فى الأهلي والمنتخب الوطنى ولكننا فوجئنا بمستوى مختلف فى مباراة دجلة الاخيرة .
على ادارة الأهلي ان تفطن لهذا الخطر الذى يهدد بالفعل مسيرة الفريق فى العودة لمنصة التتويج فالسماسرة أصبحوا اخطر على الأحمر من الفرق المنافسة لان الأهلي متصدر بفارق ٨ نقاط وهو ما يجعله يلعب بارتياحية أكثر من منافسيه لأنه قادر على حسم اللقب بأقدام لاعبيه ولا ينتظر هدايا من الآخرين مثل المنافسين ولكن إياك والسماسرة .