أحيت فانيسا براينت، أرملةأسطورة كرة السلة الراحل كوبي براينت، ذكرى عيد ميلاده الـ 42، والأول بعد وفاته يناير الماضى فى تحطم طائرة، حيث وجهت رسالة مؤثرة وحزينة إليه وإلى ابنتها الصغيرة التى توفيت معه، حيث كتبت عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، اليوم الأحد: "كنت أتمنى أن تكون أنت وجيجى هنا للاحتفال بك! أتمنى أن أصنع لك طعامك المفضل أو كعكة عيد الميلاد مع جيجي. أفتقد عناقك الكبير، قبلاتك ، ابتسامتك، ضحكتك العميقة. أفتقد مضايقتك، وجعلك تضحك وأنفجر فقاعتك. أفتقدك وأنت جالس فى حضنى مثل طفلى الكبير".
وأضافت: "أفكر فى حنانك وصبرك طوال الوقت. أفكر فى كل ما ستفعله فى المواقف لمساعدتى فى التعامل مع كل شىء يقع في طريقي. أشكرك على نشأتك معي وتعليمي كيف أكون قوية. كيف تحاول أن ترى الأفضل في الناس... أتخيل ابتسامتك وعناقك الترحيبي الواسع يوميا".
وتابعت: "يا الله اشتقت لكما كثيرا. أشعر في حياتنا بالفراغ الشديد بدونك أنت وجيجي. لقد تحطمت تمامًا من الداخل. بقدر ما أريد البكاء، أرسم ابتسامة على وجهي لأجعل أيام بناتنا أكثر إشراقًا. أنا لست قوية... إنهم أقوياء ومرونون. أنا متأكدة من أنك فخور بهم. يرسمون الابتسامة على وجهي كل يوم. أتمنى أن أستيقظ من هذا الكابوس الرهيب. أتمنى أن أفاجئ فتياتنا وأرحب بكم أنت وجيجي في منزلنا".
وأكملت: "أنا غاضبة لأنني لم أذهب أولاً. لطالما أردت أن أذهب أولاً حتى لا أشعر بأنانية بهذا الحزن. كان من المفترض أن تشتاق لي. كان من المفترض أن تكون جيجي هنا مع أخواتها. كان ينبغي أن أكون أنا. أتمنى أن أقول لك الكثير وأظهر لك أنت وجيجي الكثير من الأشياء التى يسعدك أن تراها وتكون جزءًا منها. أشياء كثيرة ستفتخر بها أنا ممتن جدًا لأن لدي قطعًا من الجنة هنا على الأرض لأستيقظ من أجلها - شكرًا لك".
وقالت :"شكرا لك على حبك لي بما يكفي. في كل عمر سأختارك أنت. شكرا لك لأنك أظهرت لي ما هو الحب الحقيقي. شكرا لكما على كل شيء. أعلم أن جيجي تحتفل بك كما كانت دائمًا في أيامنا الخاصة. افتقد أميرتي كثيرا! ناتاليا، جيانا ، بيانكا ، كابري أتمنى لكم عيد ميلاد سعيد حبي. أحبك الآن وإلى الأبد وإلى الأبد".
وفي وقت سابق، كشفت نتائج التحقيقات في قضية مصرع لاعب كرة السلة الأمريكي الشهيركوبي براينتعن تفاصيل جديدة بعد تحطم طائرته في يناير الماضى، حيث أشار المحققون إلى أن قائد الطائرة التي كان كوبى براينت يستقلها، قد تعرض للتشويش على الأرجح بسبب الضباب الكثيف المنتشر في المنطقة التي كان يحلّق فوقها، وتشير وثائق نشرها محققو السلامة في إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكية، إلى أن قائد مروحية براينت، أرا زوبايان، قد أعلم مراقبو الحركة الجوية، بأن المروحية تحاول الصعود للأعلى، بينما كانت المؤشرات لديهم تدل على انحدارها للأسفل، قبل وقت قصير من تحطمها.
وقال التقرير الأولي للمجلس الوطني لسلامة النقل، إن زوبايان قد يكون "أساء تقدير أو فهم" الزوايا عندما كانت المروحية تطير للأسفل، ما أدى لاصطدامها بأحد المنحدرات، مشيرا إلى أنه "خلال الهبوط الأخير قال الطيارة ردا على مراقبي الحركة الجوية أنه كان يطير على ارتفاع 4 آلاف قدم".
وأشارت النتائج التي وردت في التقرير إلى أن ظروف الرؤية المنخفضة كالضباب الكثيف قد تجعل الطيارين غير قادرين على تحديد ارتفاع الطائرة وتسارعها بشكل دقيق.
وأجرى محققون فى الحادثة تحقيقات مع 4 طياريين حاليين وآخر سابق في "آيلاند إكسبريس"، الشركة التي كانت تشغّل المروحية، حيث قال أحدهم إن قائد الطائرة زوبايان لم يتطرق لسياسة السلامة أو الحد الأدنى المطلوب للسفر جوا في الأحوال الجوية السيئة، في حين ذكر آخر إن الشركة لا تمتلك برنامجا حقيقيا لإدارة السلامة، وصّرح آخر بأن الشركة لم تكن لتتوانى عن إلغاء أى رحلة في حال الاشتباه بسوء الطقس.