ألتقى منتخب الأورجواى مع نظيره البرازيلي في نهائي بطولة كأس العالم 1950 الذى أقيم بالبرازيل ، و انتهى بفوز المنتخب الأورجوانى بهدفين مقابل هدف ، باللقاء الذى أقيم بملعب الماركانا وتوجت الأورجواى بلقب المونديال .
جاء تتويج الأورجواى باللقب ، بعد أن تعادل مع منتخب البرازيل بهدف لكل منهما ، وفى الدقيقة 79 من أحداث المباراة ، ارتكب مواسير باربوسا حارس السامبا خطأ لا يغتفر، وهو التقدم قليلا من المرمى عندما كان لاعب الأورجواى يصوب الكرة نحو الشباك اعتقادا منه أن اللاعب سيسددها عرضية، لكنها دخلت المرمى، وانتهت المباراة بفوز الأورجواى بهدفين، والتتويج باللقب العالمى.
غضبت الجماهير البرازيلية من باربوسا ، وأعلنت سخطها على الحارس وظل منبوذا من الشعب والحكومة لعدة سنوات، ولم يشارك مع بلاده إلا فى مباراة واحدة فقط، واعتزل عام 1962 .
فى بداية التسعينيات وبالتحديد عام 1993 ، طلب باربوسا حضور تدريبات المنتخب البرازيلى إلا أن طلبه قٌبل بالرفض بحجة أنه نحس على المنتخب، و كان يعيش في منزل أحد شقيقات زوجته ، وبعد رفض طلبه ، قال جملة شهيرة " "أكبر عقوبة في البرازيل هي السجن 30 عاما ولكنني أدفع منذ 43 عاما ثمن جريمة لم أرتكبها".
توفي باربوسا في 8 أبريل سنة 2000 عن عمر يناهز 79 سنة بسبب نوبة قلبية.