كشف فكرى صالح مدرب حراس مرمى المنتخب السابق أن الفراعنة توجهوا إلى بوركينا فاسو لخوض منافسات بطولة الأمم الافريقية عام 1998 ، وكل مصر ضد المنتخب ، بسبب التصريح الذى اطلقه محمود الجوهرى ، قبل السفر ، و هو ان مستوى الفراعنة يؤهلهم للوصول الى المركز الثالث عشر ، الا ان المنتخب سيفعل ما بوسعه ، وهو ما جعل الجميع يقولاذن لماذا تسافرون ، و والوزارةرفضت منح المنتخب أموال وقتها ، درجة أن قمنا بتفصيل الملابس عند أحد الأصدقاء .
وقال فكرى صالح في تصريحات لقناة الأهلى ، أنه فورالنزول من الطائرة ، و استقلال الاتوبيس ، وصل بنا الى مكان يشبه الى درجة كبيرة المقابر ان لم تكن مقابر قائلا :" لقينا نفسنا في المقابر ، شبه المقابر بتاعتنا ، ولكن اللاعبين وباقى افراد الجهاز رفضوا ، و طلبنا التوجه الى فندق ، و حققنا المفاجأة في المباريات و النتائج التي حققها الفراعنة في هذه البطولة .
وأشار مدرب حراس مرمى المنتخب إلى أسباب عودة الجوهرى من الأردن ، والسبب يرجع الى مكالمة هاتفية من سمير زاهر يعرض عليه تولى ترديب منتخب الشباب ، ووافق الجنرال ، و وعد بالوصول الى كاس العالم ، وبالفعل عاد الى مصر وترك كل الامتيازات بالأردن ، و اختار الجهاز المعاون ، ولكن ونحن في الملعب ، مع باقى أفراد الجهاز ، ترك الجوهرى الملعب،ـ وغادر مسرعا ، و قمت بسؤاله عن أسباب ترك الملعب و الرحيل فقال " لا كرامة لنبى في وطنه " وأخبرنى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من سمير زاهر يخطره أن القيادة السياسية وقتها قالت " كفاية على الجوهرى عاوزين مدرب أجنبى مهما كانت التكلفة " ، وبعد ذلك تفرغ للعمل فى الاتحاد .