يدرس مسئولو اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة تقديم شكوى للجنة الأولمبية ضد علاء مشرف، أمين صندوق اللجنة لوزير الشباب والرياضة، بعد تغريدته الأخيرة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" والتى اعتبرها مسئولو الجبلاية إهانة لاتحاد الكرة، حيث كتب علاء مشرف على حسابه على "فيس بوك"، "الحمد لله إن اتحاد الكورة مالوش دعوة بالسياحة والآثار وإلا كنا هنصحى ما نلاقيش الهرم".
وأوضح مسئولو اتحاد الكرة أن تصريحات علاء مشرف تمثل إهانة شديدة للمصريين وليس فقط اتحاد الكرة، كونها صدرت من نائب رئيس الاتحاد الدولى لتنس الطاولة وأمين صندوق اللجنة الأولمبية المصرية، تجاه أحد أهم وأكبر الاتحادات الرياضية في مصر.
وكشف مسئولو الجبلاية أنه لا يجوز التصريح بهذا الشكل والهجوم اللفظي، موضحين أن هناك استياء شديدا داخل اللجنة الخماسية من هذا التصريح غير المسئول من مسئول يمثل كيان رياضى كبير في مصر، ومطالبا وزير الشباب والرياضة بضرورة التدخل.
من ناحية أخرى، كشف الإعلامى أحمد شوبير، حارس مرمى النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق، كواليس اللجنة التى أرسلتها وزارة الشباب والرياضة للجبلاية أمس للتحقيق فى أزمة اختفاء كؤوس المنتخب الوطنى، وقال شوبير فى برنامجه الإذاعى عبر أون سبورت إف إم، "اللجنة ذهبت لاتحاد الكرة فى العاشرة صباحاً وأمضت داخله 6 ساعات كاملة، حققت فيها مع مسئول الإدارة المالية بالجبلاية أحمد محب ومسئولى المخازن، وقدم محب ورقة بجرد الاتحاد إبان الحريق فى 2013 ومكتوب داخلها أن الكؤوس فقد منها كأس بالحريق وموجود باتحاد الكرة أربعة أخرى".
وأضاف شوبير، "مسئولو اللجنة طلبوا إحضار الـ4 كؤوس، وبالتفتيش عثروا على ثلاثة كؤوس فقط، فين اختفت الكأس الرابعة؟ فطلبوا من المسئولين محاضر مجلس الإدارة للتعرف على عدد الكؤوس فجاءهم الرد بأنه لا يوجد محاضر ولا ورق فى الاتحاد بداعى تعرضه للحرق، ورفضت اللجنة هذا الطرح، مؤكدة أن الإدارة المالية لم تتعرض للحريق".
وتابع شوبير، "وفى النهاية توصلت اللجنة إلى أن الأوراق موجود فوق "سطوح" إحدى الغرف، وبسؤال على كامل المسئول قال نصاً، "عليا الطلاق منذ دخولى اتحاد الكرة لم أر كأسا واحدة، ولو فى ورقة تؤكد وجود كؤوس حاسبونى"، ولم تعثر اللجنة على أى أوراق".
وأضاف شوبير، "اللجنة طلبت الورقة التى أحضر بها أحمد حسن كابتن المنتخب الأسبق الكأس التى كانت بحوزته فكان الرد لا يوجد ورق، وسألوا عن جرد السنة الأخيرة للتعرف على عدد الكؤوس الموجودة فلم يعثروا على أى كأس، وطالبوا بجرد السنوات السابقة كلها حتى وصلوا لعام 2013 وتبين عدم وجود أى كأس فى أى جرد سابق للجبلاية".
وتابع شوبير، "اللجنة طلبت السيوف الموجودة فى غرف مجلس إدارة الاتحاد وجاءهم الرد منعرفش عنها حاجة، وتبين أن عدد الكؤوس التى اختفت اثنتين وليس كأسا واحدة، أحدها ضاع فى الحريق ولم يتضح بعد أين توجد الكأس الثانية، والموضوع هيوصل للنيابة الإدارية ومعرفش مصيره هيكون بعد كدا ايه".