كشف أحمد سامي كواليس رحيله عن القيادة الفنية لفريق طنطا بعد 5 أيام فقط من توليه المهمة، وتولى القيادة الفنية لفريق سموحة خلفًا لحمادة صدقى، مؤكدًا أن رحيله عن طنطا لم يأت من أجل تدريب سموحة، وإنما جاء بسبب عوامل أخرى.
أوضح سامى خلال تصريحاته لبرنامج "جمهور التالتة" عبر شاشة "أون تايم 2" إنه شعر بضيق بعد المباراة الثانية التى قاد فيها طنطا أمام الإنتاج الحربى، وتحدث مع مدير الكرة بعدها حول صعوبة إستكمال مهمته، نظرًا لبعض المشاكل الفنية التى أكتشفها بالفريق.
تابع أحمد سامى، إن سموحة لم تكن طرفًا ولا كان يوجد اتفاق مسبق بيننا على الإعتذار عن استكمال مهمتى فى طنطا، وإعتذارى نشر على جميع المواقع بعد دقائق من إخطاره لمدير الكرة، ليتم بعدها فتح باب المفاوضات مع الفريق السكندرى.
أردف: "لم أتهرب من المسئولية فى طنطا، وكنت على علم بالوضع وإلا ما كنت قبلت المهمة من الأول، لكن وجت أن الأمور الفنية بالفريق صعبة جدًا ولا يوجد الوقت الكافى للتعديل، كما إنه لا يوجد لاعبين بدلاء".
وكان فايز عريبى رئيس مجلس إدارة نادى طنطا، أعرب عن استيائه من تصرف أحمد سامى، مشيرًا إلى إنه أعاد الجهاز الفنى بقيادة أيمن المزين لقيادة الفريق بجهازه المعاون مع تغير عنصر وحيد.
من جانبه أكد أيمن المزين، المدير الفني لنادي طنطا، أنه عاد لتدريب الفريق، موضحا أن مباراة مصر للمقاصة ستكون عنق الزجاجة للفريق في مشوار الدورى، قائلاً: "المباراة القادمة عنق زجاجة للفريق بمشوار الدوري، حيث محمد صلاح وأحمد سامي عن فريق طنطا غير منطقي".
وأكمل: "أحمد سامي كان يعرف فريق طنطا جيدا، محدش قاله انه سيدرب ريال مدريد ولقى بسرس الليان"، وتابع: "لم يكن متوقعا عودتي لنادي طنطا، لكن لم أستطع التأخر عن النادي بعد أول مكالمة بيني وبين رئيس النادي".
وواصل: "الجماهير طلبت عودتي لمعرفتي بجميع اللاعبين، مسئوليتي تجاه النادي تجبرني على العودة.. المباريات المقبلة لطنطا ستكون في غاية الصعوبة، وبكيت بعد مباراة الانتاج الحربي".
وختم: "كان هناك تحفظات كبيرة قبل رحيلي ولكن تم حل الأمور واللاعبين حصلوا على مستحقاتهم، وجميع اللاعبين تواصلوا معي للاطمئنان علي".