أنهى مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، إجراءات التعاقد بصفة رسمية مع البرازيلى هيرون ريكاردو لتولى الإدارة الفنية للفريق خلفا للفرنسى ديديه جوميز، بعدما وصل المدير الفنى البرازيلى فجر اليوم، الخميس، إلى مطار القاهرة الدولى قادماً من بلاده لتوقيع العقود بصفة رسمية والانضمام للجهاز الفنى الحالى وتحدث المدرب البرازيلى مع الموقع الرسمى للإسماعيلى عن طموحاته وأهدافه مع الدراويش فى المرحلة المقبلة فى أعقاب عودته مجددا لقيادة سفينة الدراويش للمرة الثالثة.
-فى البداية ما هو شعورك بعد العودة مجددا لقيادة الدراويش؟
سعيد للغاية بالعودةللاسماعيلى، أشعر دائماً أننى أنتمى لهذا المكان الذى أرتبط معه بذكريات رائعة وأتطلع لتكرارها.
-كيف كانت مفاوضات عودتك للدراويش؟
المفاوضات لم تستمر طويلا، حينما تحدث معى مسئولو النادى رحبت للغاية ولم أتردد كثيرا، لذلك لم تكن لدى أى شروط من أجل العودة لقيادة أحد أكبر الأندية فى مصر والقارة الأفريقية.
المهندس إبراهيم عثمان، رئيس مجلس الإدارة المشرف العام على قطاع الكرة، تحدث معى ووعدنى بتقديم كافة أنواع الدعم من أجل تحقيق ما نتطلع إليه، وأرى أنه يتعامل باحترافية كبيرة فى هذا الملف.
-ما هى أبرز الاختلافات التى رصدتها منذ ولايتك الأخيرة؟
الفريق تغيير وهذا شىء طبيعى ومتوقع، لكنى أثق فى قدرات هؤلاء اللاعبين مع إعادة الثقة لديهم فى تحسين النتائج وإعادة البسمة للجماهير من جديد.
تابعت مجموعة من مباريات الفريق السابقة للوقوف على قدرات العناصر الموجودة بالفريق، الجهاز المعاون يساعدنى كثيرا فى تكوين فكرة كاملة عن الفريق.
-هل أنت سعيد بالعمل مع جهازك المعاون؟
بالتأكيد هناك انسجام كبير معهم، حيث إن أحمد العجوز كان من بين العناصر التى ساعدتنى خلال الولاية الأولى فى الوصول لمباراة فاصلة، لذلك أنا سعيد بوجوده معى من جديد، بالنسبة لمحمد حمص فقد كنت أدربه حينما كان لاعبا خلال الولاية الأولى وأعتبره من أفضل اللاعبين وأراه إضافة للجهاز الفنى مع سعفان الصغير مدرب الحراس ورودولفو مخطط الأحمال والذى عمل من قبل بالفريق وسيساهم فى الارتقاء بمعدلات اللياقة البدنية للاعبين.
– ما هو هدفك مع الإسماعيلى؟
لدى هدف فى الوقت الحالى هو تحسن النتائج واحتلال أفضل مركز ممكن بجدول مسابقة الدورى، وعلى المدى البعيد فأنا أسعى لإعادة الفريق منافسا وحاصدا للألقاب من جديد، مثلما حدث فى موسم 2008-2009 حينما كنا قاب قوسين أو أدنى من حصد لقب الدورى لكن التوفيق وعوامل أخرى أبعدتنا عن التتويج بالبطولة.
-أعرف سبل التعامل مع الضغوط الجماهيرية، الإسماعيلى فريق يتمتع بجماهيرية عريضة فى الوطن العربى، أعدهم بأنى سأقدم أفضل ما لدى لإسعادهم.
– ما هى الفلسفة التى ستنتهجها مع الفريق؟
الجميع يعلم فلسفتى التدريبية التى تقوم فى الأساس على التخلص من الضغوط، مع وضع الثقة الكاملة فى اللاعبين والتى سيترتب عليها النتائج المميزة.
-رسالتك للجماهير؟
أتمنى منهم الدعم والمساندة الدائمة للاعبى من أجل استعادة الفريق لمكانته المعروفة بالنسبة للجميع على الصعيد المحلى والقارى.