أحيا النادى الأهلى، ذكرى ميلاد المايسترو صالح سليم، لاعب ورئيس النادى الأسبق وقائد منتخب مصر المتوج بكأس الأمم الأفريقية عام 1959 فى القاهرة والذى ولد فى مثل هذا اليوم 11 سبتمبر وتمر اليوم، الجمعة، ذكرى ميلاده التسعين، حيث كتب حساب النادى الرسمى عبر تويتر: "رحم الله الأب الروحى المايسترو صالح سليم، فى ذكرى مولده ترحل أجسادهم وتبقى ذكراهم فى القلوب".
ولد فى 11 سبتمبر عام 1930، بدأ بقطاع الناشئين بالنادى الأهلى، ثم الفريق الأول عام "1948"، وظهر لأول مرة فى مباراة الأهلى أمام المصرى البورسعيدى بملعب الأهلى بالجزيرة، وفاز الأهلى بثلاثية نظيفة سجل خلالها صالح سليم باكورة أهدافه الرسمية، وكان ذلك يوم الجمعة "5 نوفمبر 1948" فى الأسبوع الثالث لأول مسابقة الدورى الممتاز.
واستمر حتى موسم "1966-1967"، حيث لعب آخر مباراة له أمام الطيران "11 نوفمبر 1966" بفاصل زمنى "18" عاما وستة أيام.
واستطاع صالح سليم أن يحقق مع النادى الأهلى 11 بطولة دورى من أصل 15 بطولة شارك فيها منذ بداية الدورى المصرى لكرة القدم عام 1948، وكذلك حقق مع النادى الأهلى بطولة كأس مصر 8 مرات، كما أحرز مع فريقه كأس الجمهورية العربية المتحدة عام 1961.
لعب صالح سليم مع فريق الاهلى أكثر من "185" مباراة، وسجل "99" هدفا بواقع "78" فى الدورى ثالث هدافى الأهلى فى المسابقة، و"17" فى كأس مصر، وثلاثة أهداف فى كأس الجمهورية المتحدة، وهدف فى دورى منطقة القاهرة.
صالح سليم صاحب الرقم القياسى للتهديف الشخصى فى مباراة واحدة بتسجيل "7" أهداف فى شباك الإسماعيلى 1958، وصاحب الرقم القياسى فى الفوز المتتالى بلقب الدورى "9" مواسم بالمشاركة مع توتو لاعب الأهلى.
وعلى المستوى الدولى انضم صالح سليم لمنتخب مصر لكرة القدم عام 1950، وكان قائد الفريق الذى فاز بكأس بطولة الأمم الأفريقية عام 1959 بالقاهرة، كما شارك مع المنتخب الوطنى فى دورة الألعاب الأولمبية بروما عام 1960.
ويعد أسطورة الأهلى فى فترة الستينيات "صالح سليم" أبرز الرياضيين فى تاريخ مصر الذين نجحوا فى عالم السينما بدوره فى فيلم "الشموع السوداء"، الذى شهد على موهبته الفنية، لكنه تعرض لنقد شديد من أصحاب الأقلام السواء نقاد أو سينمائيين ما جعله يرفض استكمال مشواره فى السينما مكتفيا بـ3 أفلام فقط هم "السبع بنات، الباب المفتوح، الشموع السوداء".
كما تقلد صالح سليم منصب مدير الكرة ثم عضو مجلس إدارة ثم رئيس النادى الأهلى حتى وفاته فى مايو 2002.