أثار إكرامى الشحات المشرف على حراس المرمى فى قطاع الناشئين بالأهلى حالة من الغضب والاستياء داخل القطاع فى القلعة الحمراء، بعدما أصر على تواجد حفيده "ياسين" نجل شريف إكرامى حارس مرمى الفريق السابق، فى فريق 2008 بالنادى رغم أن هناك قناعة تامة بأن الحارس الناشئ لا يملك أى مقومات تؤهله للتواجد فى القطاع.
وأثار تصرف إكرامي الكبير موجة غضب عارمة تجاه إكرامي الكبير، خاصة أن قطاع الناشئين بالنادي يرفض مثل هذه المجاملات ولا يُبقى على أى ناشئ إلا إذا كان جديرا بالتواجد وإثبات نفسه دون واسطة أو محسوبية بدليل أن القطاع استغنى عن أبناء أكثر من نجم أهلاوى سابق أمثال محمد عمارة وهشام حنفى وعلى ماهر بسبب تواجد من هم أفضل منهم.
وتحدث عدد كبير من مدربى القطاع عن الضغوط التى يُمارسها إكرامى الكبير من أجل الإبقاء على حفيده فى قطاع الناشئين دون وجه حق وهو ما يعتبره كثيرون استغلالاً للسلطات والنفوذ يرفضها النادى شكلاً وموضوعاً.
وشهدت الأيام الماضية أحاديث كثيرة حول مواقف أكرامي الشحات الأخيرة ضد الأهلي الذى يعمل فيه منذ 30 عاماً يتقاضي فيها راتباً كبيراً ومع ذلك كان له دور كبير في تحريض رمضان صبحي زوج ابنته على الرحيل من الأهلي والتوقيع لبيراميدز.
ما فعله إكرامي الكبير مع رمضان صبحي أصاب ملايين الأهلاوية بصدمة قاسية لأن إكرامي الأب ومعه نجله شريف كان لهما دوراً رئيسياً في عدم استمرار رمضان صبحا مع الأهلي رغم أن مجلس إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب نجح في الحصول على موافقة نادي هيدرسفيلد الإنجليزي ببقاء رمضان بعد انتهاء الإعارة قبل أن يتراجع اللاعب بضغوط أكرامي "الأب" وإكرامي "الابن" لمجرد أن الاهلي رفض تجديد عقد شريف أكرامي لأسباب فنية.
حالة الغضب الأهلاوية ضد إكرامي الشحات تتزايد يوماً بعد الآخر بعد إصراره على تجاوز الخطوط الحمراء والحديث عن أسرار خاصة بالنادي وتفاصيل الصفقات في وسائل الإعلام وهو ما تمنعه لوائح النادي لكن المشرف على حراسة المرمى في النادي يكسر كل هذه التقاليد بل ويزعم أنه لم يكن على دراية بمفاوضات بيراميدز مع رمضان صبحي وهو أمر لم يقتنع به أحداً في ظل إعتراف رمضان صبحي أكثر من مرة أنه لا يُقدم على قرار يتعلق بمستقبله إلا بعد الرجوع لإكرامي الشحات وشريف إكرامي.