احتفل نادى الزمالك، بمرور 5 سنوات على الفوز ببطولة كأس مصر على حساب غريمه التقليدى النادى الأهلى فى موسم استثنائى للقلعة البيضاء، بعدما حققوا الثنائية والفوز ببطولة الدورى وبطولة كأس مصر، وكتبت الصفحة الرسمية للنادى على فيسبوك، "اليوم ذكرى فوز الزمالك ببطولة كأس مصر عام 2015، للمرة الثالثة على التوالى، بعد الفوز على الأهلى بهدفين دون رد ليتوج الزمالك بالثنائية خلال الموسم.
من ناحية أخرى، عرض أحد الوكلاء خدمات الأرجنتينى رودولفو أروابارينا، المدير الفنى السابق للوصل الإماراتى، على مسئولى الزمالك، من أجل تولى القيادة الفنية للفريق خلفا للفرنسى باتريس كارتيرون الذى فسخ تعاقده مع قلعة ميت عقبة، من أجل قيادة التعاون السعودى، حيث تفاضل الإدارة البيضاء بين أكثر من مرشح فى التوقيت الحالى من أجل قيادة الزمالك، حيث استقبلت الإدارة البيضاء عددا كبيرا من السير الذاتية للمدربين المرشحين خلال الفترة الأخيرة من أجل اختيار الأفضل من بينهم لخلافة كارتيرون، وتم ترشيح أروابارينا من قبل لقيادة الأهلى فى 2018.
ووضعت إدارة نادى الزمالك البرتغالى جوسفالدو فيريرا، المدير الفنى الأسبق للفريق، على رأس المرشحين لتولى القيادة الفنية للفريق خلال المرحلة المقبلة، حيث تسعى الإدارة البيضاء لحسم هوية المدرب الأجنبى الجديد للفريق، خلال الساعات الجارية، بعد رحيل الفرنسى باتريس كارتيرون عن قيادة الأبيض، من أجل تولى القيادة الفنية للتعاون السعودي، وتنتظر الإدارة البيضاء الرد النهائى من فيريرا حول إمكانية توليه قيادة الفريق من عدمه، وذلك فى الساعات الحالية، من أجل حسم ملفه بشكل نهائى حيث طلب المدرب البرتغالي، الحصول على كافة المعلومات الخاصة بالفريق وقائمة اللاعبين من أجل دراستها بصورة كافية قبل اتخاذ قرار خوض المهمة من عدمه.
كما حرصت إدارة الزمالك على وضع السيناريوهات البديلة حال اعتذار فيريرا عن قبول المهمة، والمتمثلة فى الاتفاق مع عدد من المدربين وعلى رأسهم الأرجنتينى كالديرون المدير الفنى الأسبق للهلال السعودي، إلى جانب البرتغالى جايمى باتشيكو المدير الفنى الأسبق للزمالك بخلاف عدد آخر من المدربين وذلك من أجل إجراء مفاضلة بينهم سريعًا من أجل حسم هوية المدرب الأجنبى الجديد للفريق والإعلان عنه بشكل نهائي، بعد تفضيل الإدارة البيضاء لعدم استقرار السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى الأسبق، حيث استشعرت إدارة النادى أن المدرب السويسرى يبحث عن الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة لدى النادى وليس لديه تركيز فى المهمة التى يرغب النادى فى إعادتها من أجلها لذا تم تفضيل توجيه الشكر له.