قال الدكتور علاء حلويش مدير الدراسات والتطوير بنادى أهلى دبى والمرشح لانتخابات الاتحاد المصرى للكاراتيه، أن كل العالم الآن يضع الاستراتيجيات والبرامج ليواجه تحديات إدخال الكاراتيه ضمن الرياضات الأولمبية لأول مرة بشكل استعراضى فى ٢٠٢٠، الأمر الذى يتطلب من الأجهزة والوزارات والمؤسسات الرياضية العمل على قدم وساق نحو هذا التحدى والإنجاز القادم.
أكمل حلويش، أنه يدعم توجهات المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة فى المشروعات التنموية الواسعة وتعديلات قانون الرياضة التى نتمنى جميعا أن يصحح من خلالها مسار الرياضة المصرية واضعا فى الإعتبار الشروط واللوائح والاعتبارات والمواصفات الأساسية لمراكز الشباب وقانونية إشهارها بما تنص عليه مادة (٣) فى أنه يجب ألا يقل عدد أعضائها عن مائة عضو إذا كانت تتكون من أشخاص طبيعيين، وعن ستة أعضاء إذا كانت تتكون من أشخاص اعتباريين، وعن خمسين عضوا إذا كانت تتكون منهما معا. أن يكون لها مقر دائم وأماكن صالحة لمباشرة الأنشطة التى تتولاها، وذلك طبقا للشروط والمواصفات التى يصدر بها قرار من الوزير المختص. أن يكون لها نظام أساسى معتمد وفقا لأحكام المادة (٤ أو ٥) من هذا القانون. أن تكون لها موارد مالية كافية للصرف على أوجه نشاطها.
واستطرد حلويش، السؤال هنا والذى يطرح نفسه هل مراكز الشباب التى تم تسجيلها لممارسة رياضة الكاراتيه فى أكثر من منطقة تتوافق وتتوفر بها هذه الشروط؟، وهل هذا هو التوجه الآن الذى يسلكه البعض لدفع فواتير مقدمة للحصول على أصوات وإعارة لاعبين فقط اسما وتسجيل لاعبين قد لا يكونوا لامسوا بساط الكاراتيه نهائيا؟، وكل من هو قريب من رياضة الكاراتيه يعرف ذلك بل وشاهدوا ذلك بأعينهم خلال البطولات، فهل هذا التجاوز والتحايل هو سبيلنا لتطوير رياضة الكاراتيه والخطوة الآن من خلال المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والتى ينتظرها الجميع ممن يخافون ويبحثون عن سبل تطوير الكاراتيه فى مصر فى وقف هذه المخالفات التى توجد على أرض الواقع لهذه المراكز الوهمية.