كشف بكرى سليمالمدير التنفيذى لنادى مصر المقاصة، كواليس انتقال أحمد الشيخ لصفوف النادى الأهلى فى موسم 2015، مؤكدًا أن اللاعب كان أبدى رغبته الأولى فى الانتقال لنادى الزمالك، وكنا على وشك انهاء الصفقة بشكل رسمى، إلا إن الشيخ شارك مع المقاصة فى مباراة ضد الفارس الأبيض، وأحرز هدفاً فى شباكهم، الأمر الذى أدى لتعرضه للسباب من لاعبى الزمالك، ليقرر بعدها تغيير وجهته ورفضه التام الانضمام لقلعة ميت عقبة.
أضاف بكرى سليم خلال تصريحاته فى برنامج "ملعب أون تايم" عبر شاشة "أون تايم سبورتس" إن مرتضى منصور رئيس الزمالك أخذ موقف من إدارة المقاصة حينها، لكنه تفهم الأمر فيما بعد، وإن الإدارة لا يمكن أن تجبر اللاعب على ارتداء قميص فريق دون رغبته.
وعن عروض الأهلى لشراء محمد إبراهيم صانع ألعاب المقاصة الحالى، أكد بكرى سليم، أن العروض مازالت عن طريق وكلاء اللاعبين، ولم ترتق للرسمية، لافتًا إلى أن اللاعب يمتلك أكثر من عرض داخلى وخارجى، إلا إنه لم يحسم وجهته حتى الأن، مؤكدًا أن المقاصة حدد 40 مليون جنيه سعرًا لبيع اللاعب.
وألقى المدير التنفيذى للمقاصة، اللوم على إيهاب جلال المدير الفنى، بسبب طريقة رحيله عن قيادة الفريق الفيومى، مؤكدًا أنها نقطة سوداء فى مسيرته، خاصة وأن المقاصة سعى جاهدًا لتوفير كافة متطلباته.
وكان حمد إبراهيم، المدرب العام السابق لفريق المقاصة، كشف الأسباب الحقيقية التى دفعت الجهاز الفنى بقيادة إيهاب جلال للرحيل قبل انتهاء مدة التعاقد مع المقاصة بنهاية الموسم الجارى
وقال حمد إبراهيم فى تصريحات خاصة: "ما يقال عن الرحيل عن تدريب المقاصة من أجل تدريب فريق آخر غير صحيح، بخلاف نادى إنبى والذى اعتذرنا عن الاستمرار معه بعد تلقينا عرضا لتدريب الزمالك، ولكن لم نرحل إلا بعلم النادى البترولى، وإيهاب جلال من المدربين الذين يحترمون تعاقداتهم".
وتابع: "حصلنا على وعود من المقاصة بصرف رواتبنا من شهر مارس وحتى الآن ولم يتم صرف سوى شهر ونصف من مستحقاتنا فقط، ولم تصرف مكافآت 6 مباريات".
أوضح حمد: "أرسلنا خطابين لصرف مستحقاتنا وانتظرنا لأكثر من 20 يوما ولم يتم الرد علينا ووليد هويدى مدير الكرة بالنادى على علم بذلك، كاشفا أن ايهاب جلال كان له مستحقات متأخرة فى كل الأندية التى عمل بها ولم يطلبها أو يقف عليها".
وأشار إلى أن وليد هويدى أرسل خطابين إلى مديرية الشباب والرياضة بالفيوم يخطرهم بفسخ العقد مع شركة المقاصة الراعية للنادى باعتبار أن هناك عقدا بينه وبين الشركة بموجبه تتولى حقوق رعاية الفريق، باعتباره كان يملك حقوق النادى قبل بيعه للمقاصة، كما أرسل خطابا إلى شركة المقاصة يخطره بأنه يحق له فسخ العقد مع الشركة بعد رحيل اللواء محمد عبد السلام بسبب الامتناع عن الإنفاق على النادى وفقا لعقد الرعاية، وأنه بصدد التعاقد مع راعى جديد، لاسيما وأن عقد الرعاية انتهى بمنتصف أغسطس الماضى، متسائلا: "بعد ما حدث ذلك كيف نضمن حصولنا على حقوقنا، وارسلنا خطابات بذلك للشركة والنادى نطالب بحقوقنا".
وأردف أن إيهاب جلال كان يطلب صرف مستحقات اللاعبين المتأخرة أيضا وما يقال عن تدخله فى الأمور المالية فيما يخص اللاعبين غير صحيح وظل طيلة شهر كامل يطلب صرف رواتب الجهاز الفنى واللاعبين وهذا حق أصيل له، ولكن لم يتدخل فى الأمور المالية لأنها اتفاقات بين الإدارة واللاعبين لا يشغل باله بها.
وأضاف أن ايهاب جلال لم يسبق له التركيز فى مستحقاته بدليل أنه لم يتمسك بالحصول على مقدم عقده فى ولايته الثانية، موضحا أن إيهاب جلال رفع القيمة الفنية والتسويقية لفريق المقاصة والكل يعلم ذلك بخلاف العوائد المالية الكبيرة التى حققها النادى من بيع اللاعبين التى كان يستقدمها للنادى بمبالغ ضئيلة.
واختتم حمد حديثه بالتأكيد على أنه لم يرحل لتدريب بيراميدز كما يتردد بل إن الجهاز الفنى متواجد حاليا بدون عمل، وينتظر لبداية الموسم المقبل انتظارا لتلقيه عروضا جديدة.