يوافق اليوم، السبت، تاريخ مميز بعض الشيئ حيث يحمل 10/ 10/ 2020 ليجعلنا نستعيد ذكرياتنا مع القميص رقم 10 فى الكرة المصرية، والذى ارتداه العديد من عظماء الكرة المصرية، وهم اللاعبين الذين تسببوا في تسمية رقم 10 بـ"قميص العظماء"، ليصبح تركة ثقيلة على اللاعبين الحاليين.
وترجع بداية ترقيم قمصان لاعبى كرة القدم إلى عشرينيات القرن الماضى، فى حين لم يدخل الحيز الفعلى للتنفيذ إلا بحلول حقبة الستينيات، لأن مع بداية ظهور كرة القدم كلعبة، لم يكن بإمكان الصحفيين أو المشجعين معرفة اللاعب، فليس هناك رقما على قميصه، وليس ثمة اسم نعرفه من خلاله، مجرد قميص يحمل لوناً موحداً يجمع أعضاء الفريق.
كانت البداية الفعلية لتفعيل نظام الترقيم فى عام 1928 بإنجلترا، بين كل من أرسنال وشيفلد وينزداى، وارتبط ذلك أيضاً بالتشكيلة الأكثر شيوعاً بين الفرق آنذاك وهو 2-3-5 وكذلك 4-4-2.
واتسم القميص رقم 10 فى ملاعب كرة القدم بشهرة كبيرة، اكتسبها الرقم من خلال ارتداء كثير من عمالقة اللعبة له، وأصبح من المعتاد فى كثير من الأحيان أن يرتدي هذا القميص اللاعب الأكثر نجومية وأهمية فى الفريق.
ومن أبرز من ارتدى القميص رقم 10 بالأهلى أسطورة الكرة المصرية محمود الخطيب ومن بعده عبد العزيز عبد الشافى ثم علاء ميهوب وأخيرًا وليد صلاح الدين، وفى الزمالك ارتدى الرقم 10 العديد من اللاعبين أصحاب المواهب مثل حسن شحاتة وحمادة إمام وجمال عبد الحميد وجمال حمزة وآخرهم شيكابالا.
وفى الإسماعيلى ارتدى القميص رقم 10 العديد من رموز الدراويش مثل على أبو جريشة ومحمد صلاح أبو جريشة وفى المصرى ارتدى إبراهيم المصرى نجم الكرة البورسعيدية القميص رقم 10.
وبات قميص العظماء بمثابة اللعنة التى طالت لاعبى الكرة الحاليين، الذين أصبح غالبيتهم مهمشين وبعيدين عن التألق ومواصلة إنجازات من ارتدوا هذا الرقم.