يرى شريف عبد المنعم نجم الأهلى السابق، أن فوز الفريق الأحمر بهدفين نظيفين فى ذهاب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا على فريق الوداد، سيمنح الفريق اللاعبين هدوء أكثر فى لقاء العودة، وقال عبد المنعم فى تصريحات تلفزيونية لبرنامج " السادسة" على قناة الأهلى: نتيجة الذهاب تجعل الأهلى يلعب بهدوء فى مباراة العودة أمام الوداد، وأعتقد أن الوداد لن يلعب خارج أرضه أقوى مما ظهر عليه فى الدار البيضاء، الأهى يجب أن يحافظ على نظافة شبتكه وألا يستقبل أهداف من أجل عدم إرباك الحسابات.
أضاف: اللعب بنفس طريقة المباراة الماضية سيكون مفيد للأهلى، فكر موسيمانى متوازى مع لاعبى الأهلى ولذلك ظهرت بصماته سريعاً، بالإضافة إلى دور سيد عبد الحفيظ والجهاز المعاون له.
واصل: إهدار الفرص يحدث فى العالم كله ولا يمكن محاسبة الشحات على هذا الخطأ بعد ضياع الإنفراد فى لقاء الوداد، والوداد يحتاج لاعب بقوة أليو ديانج لإيقاف خطورة قفشة.
استكمل: عدالة السماء نزلت على استاد محمد الخامس، وربنا ألهم محمد الشناوى فى التعامل مع ركلة الجزاء الغير شرعية أمام الوداد، وأعلم أن فايلر هنأ الخطيب بعد المباراة.
واختتم: مواجهة الرجاء أو الزمالك فى النهائى على نفس القدر من الصعوبة الفريقان كبار، ولكن الأهلى والرجاء المباراة لصالح الأهلى بنسبة 70%، بينما الأهلى والزمالك الفرص متساوية و"كتب علينا القتال"، وعموما الطامح إلى بطولة لا يهمه منافس.
فى سياق آخر، كشف مصدر داخل جهاز الكرة بالأهلي مصير ثلاثي الفريق محمود عبد المنعم كهربا ومحمد مجدي قفشة ومروان محسن من المشاركة في مواجهة الوداد يوم الجمعة المقبل على ملعب ستاد القاهرة، والتي تأتي في إياب دور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا بعد انتهاء مباراة الذهاب لصالح الفريق الأحمر بهدفين مقابل لا شيء، وقال المصدر: "الثلاثي جاهز من الناحية الطبية لمواجهة الوداد، القرار الفني الخاص بمشاركتهم يعود للجنوب افريقي بيتسو موسيماني، ولكن الثلاثي تعافى من الإصابة وأصبحوا جاهزين للمشاركة في التدريبات والمباريات".
من ناحية أخرى، تلقت إدارةالأهلىخطابًا من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، يؤكد فيه على اتخاذ نفس الإجراءات التى تمت فى مباراة الذهاب بين الوداد المغربى والأهلى فى نصف نهائى بطولة أفريقيا بخصوص الشأن الإعلامى، وذلك بالسماح للمنسق الإعلامى لكل فريق، والمصور الخاص بكل نادٍ فقط بحضور المباراة، وفقًا للإجراءات الاحترازية المتبعة من «كاف» فى هذا الصدد؛ بسبب الظروف الطارئة الخاصة لمواجهة جائحة كورونا.