الزمالك على موعد مع تحدى جديد مساء الأربعاء ، عندما يواجه الرجاء المغربى في إياب نصف نهائي دورى أبطال أفريقيا، وسط ظروف تأجيلات للقاء وأزمات تحيط بالنادى الأبيض خلال الفترة الأخيرة.
الزمالك استفاد من التأجيلات في استعاده نجومه المصابين محمود علاء وحازم إمام وفرجانى ساسى والونش ، ورغم حالة القلق التي انتابت الجماهير البيضاء من تحركات وتصرفات الاتحاد الافريقى الذى يسيطر على كواليسه المغاربة ، لكن الثقة في قدرات لاعبى الزمالك والحالة التي تنتابهم عند التحديات تجعل الأبيض المرشح الأقرب للتاهل للنهائي الأفريقي .
خلال عام 2020 خاض الزمالك مواجهات كثيرة مثيرة قوية مع فرق كبيرة حسمها لصالحه بهدوء وتفوق بفضل حالة الفوقان التي عليها أغلب نجوم الفريق الذى حافظ على هيكله الأساسى من النجوم الذين في قمة التركيز والمستوى بدأ من محمد أبو جبل في حراسة المرمى وثالوث الدفاع محمود علاء والونش ومحمد عبد الغنى ومرورا بثنائى الوسط الحديدى طارق حامد وفرجانى ساسى ، وحتى مثلث الرعب الهجومى أشرف بن شرقى وأحمد سيد زيزو ومصطفى محمد.
الزمالك قادر على حسم موقعة القاهرة بجدارة وقوة أكبر من تفوقه في الدار البيضاء بهدف بن شرقى ، وهناك فوارق كثيرة لصالح الأبيض الذى لم يهتز مع رحيل مدربه كارتيرون، ونجحت الإدارة بقيادة مرتضى منصور في سرعة علاج الموقف والتعاقد مع البرتغالى باتشيكو الذى استطاع التكيف سريعا مع الأجواء والتعرف على اللاعبين وأعاد التوازن السريع ليكمل الأبيض المسيرة بهدوء، خاص مع تركيز الأهداف في البطولة الافريقية والتعامل مع مباريات الدورى الذى حسم للأهلى على أنها بروفات تجهيز للاعبين للمواجهات الافريقية الأهم من وجه نظرالإدارة والجهاز الفنى والجماهير.
الزمالك يقدر على إسعاد جماهيره بتحقيق فوز كبير على الرجاء القوى ، ليكون النهائي الافريقى مصري خالص يوم 27 نوفمير القادم.