استرجع شادي محمد مدافع الأهلي ومنتخب مصر الأسبق ذكرى مباراة الأهلي والصفاقسي الشهير عام 2006 التى فاز فيها الأهلي بهدف نظيف سجله محمد أبوتريكة قبل نحو 14 عاماً حينما فاز المارد الأحمر على الصفاقسي في ملعب رادس يوم 11 نوفمبر عام 2006 ليحصد كأس أفريقيا من وسط الجمهور التونسي في الدقائق الأخيرة رغم أن نتيجة الذهاب كانت قد انتهت بالتعادل بهدف لمثله ما جعل جماهير الصفاقسي تحتفل بالتتويج قبل لقاء العودة إلى أن جاءت قذيفة تريكة في اللحظات الأخيرة لتحوّل مسار الكأس من تونس للقاهرة.
وتحدث شادي محمد عن التتويج بهذه البطولة قائلاً: مباراة الصفاقسي واحدة من أهم المباريات في تاريخ الأهلي ولها ذكريات رائعة مع الجميع وأنا أحدهم بالطبع لأنني كنت عنصراً أساسياً في تشكيلة الأهلي خلال هذه المباراة التى لعبناها بروح عالية فرغم الظروف الصعبة التى لعبنا فيها اللقاء والضغوط وحالة التشاؤم التى سادت في الشارع الكروي المصري إلا أننا رجعنا للقاهرة بالكأس الغالية.
وواصل شادي محمد في تصريحات لـ"انفراد": السيناريو الذي أعده مانويل جوزيه المدير الفني السابق للفريق كان رائعًا.. فيه ناس قالت أن جوزيه كان ساحرًا بعدما توقع سيناريو المباراة ورسم خطة عبقرية لها لكن الحقيقة أن جوزيه كان قد استعد جيداً للمباراة، وعلّق شادي محمد: جوزيه كان حافظ ومذاكر المباراة كويس جداً.. وكان يتحدث كثيراً على أهمية الاستحواذ على الكرة لأن هذا سيجعل الخصم تحت ضغط وسينال ثقة وإعجاب الجمهور.
وقال إن جوزيه أعلن لنا قبل اللقاء إنه سيُجدري تغيير هجومي في الدقائق الأخيرة إذا استمر التعادل بين الفريقين وهو ما حدث، مُتابعًا: الهدف الذي سجله تريكة.. الكرة لم تنزل على الأرض.. لقد بدأت الهجمة مني لمتعب لفلافيو ثم لأبوتريكة الذي سجل هدف مُتميّز.
وشدد شادي محمد على أن حالة الإحباط التى قام كثيرون بتصديرها للفريق واللاعبين عقب مباراة الذهاب بالقاهرة التى انتهت بالتعادل بهدف لمثله كان لها دور في الفوز بالكأس فلم يتوقع أكثر المُتفائلين أن يعود الأهلي بالكأس الغالية من تونس.
وتابع قائدالأهلي: كثيرون صدّورا لنا إحباط عقب التعادل في القاهرة ..لكن هذا كان سبباً في زيادة حماسنا والحافز لنا بأن نعود بالكأس ونُسعد الجماهير ونهدي اللقب للراحل محمد عبد الوهاب.