القوس والسهم رياضة تعتمد على فن التصويب، حيث يتم إصابة هدف محدد بدقة، وبالتالي إحراز النقاط، وكلما كانت الإصابة دقيقة جمع المتسابق أكبر عدد من النقاط.
القوس والسهم واحدة من أقدم الأنشطة التى مارسها الإنسان على سطح الأرض، يرجع تاريخها إلى 5000 سنة قبل الميلاد، فكانت تستخدم فى البداية للصيد، ثم تطورت وأصبحت أداة فعالة فى الحروب، ويظهر على جدران المعابد صورا لملوك الفراعنة على العجلات الحربية وهم يحاربون مستخدمين الأقواس والأسهم.
ومع مرور الوقت تناقلت الأجيال هذه الرياضة وأصبحت جزءاً من التقاليد والعادات وتلاشى دورها حتى أصبحت تمارس كهواية فى الاحتفالات السنوية، إلى أن أدرجت فى برنامج الألعاب الأولمبية ما بين 1900 إلى 1920 ثم عادت واستبعدت بسبب غياب الأنظمة والقوانين التى تنظمها.
وتم إنشاء أول اتحاد لها عام 1930 ووضعت القوانين وأصبحت القوس والسهم رياضة معروفة دولياً، ودخلت الأوليمبياد من جديد عام 1972
وتتكون دائرة التصويب من عدة خانات يبلغ عددها 10، لكل خانتين لون مختلف، الدائرة الأولى والثانية لونهما أبيض، الثالثة والرابعة اللون الأسود، الخامسة والسادسة أزرق، أما السابعة والثامنة فلونهما أحمر، وفيما يخص التاسعة والعاشرة فلونهما ذهبى، ويتم توجيه إنذار للاعب القوس والسهم إذا تجاوز 2 أو 3 دقائق لرمى السهم.