السباحة لعبة رياضية نشأت منذ أكثر من 10 آلاف سنة، منذ العصر الحجرى القديم، حيث وجدت فى رسوم العصر الحجرى فى كهوف غرب مصر القديمة، وبدأت ممارستها كلعبة رياضية فى أوروبا عام 1800، وكانت فى القديم ضروريّةً جدًا خاصة للجنود، ومن هنا فقد اشتهر فى تراثنا الإسلامى "علّموا أولادكم السباحة، والرماية، وركوب الخيل".
دخلت السباحة الألعاب الأولمبية فى أول دوراتها 1896 بأثينا باليونان، أما الاتحاد الدولى للعبة "فينا" فتم إنشاؤه عام 1908.
يبلغ طول حمام السباحة الدولى 50 مترا، وعرضه 21 م، بينما يبلغ عمقه 1.80 م، ومن أشهر السباقات فى السباحة، سباق المانش والنيل الدولى واونتاريو.
من فوائد السباحة صقل العضلات والحفاظ على القوام رشيق وممشوق وتحفظ ضغط الدم وتقلل الكوليسترول فى الدم، وتزيد كفاءة الدورة الدموية، وممارسة السباحة ساعة يوميا تحرق من 250 إلى 500 سعرة حرارية.
تمّ افتتاح أول حمام للسباحة الداخلية فى عام 1828 للجمهور، تحت اسم سانت جورج، وقد ظهرت المنافسات كنشاط ترفيهى فى بلاد الإنجليز خلال عام 1830، وفى عام 1837 قامت الجمعيّة الوطنيّة للسباحة بعقد مسابقات للسباحة العاديّة فى ستة حمامات سباحة اصطناعية التى توجد فى المدينة اللندنيّة، ثم ظهر أكثر من 300 نادٍ إقليمى من جميع أنحاء البلاد.
ويٌعد ماثيو ويب أوّل رجل يسبح فى بحر المانش على صدره، الذى يقع بين إنجلترا وفرنسا فى عام 1875، حيث قطع مسافة 34.21 كيلو متر خلال 41 ساعة و45 دقيقة.