تشهد بطولة دورى أبطال أفريقيا حدثًا فريدًا بتأهل عملاقى الكرة المصرية "الأهلى والزمالك" إلى نهائى البطولة، المقرر له يوم 27 نوفمبر الجارى، فى حدث تاريخى بين الأهلى والزمالك، بوصفه الأول فى التاريخ بين القطبين الكبيرين، وسيكون هذا النهائى الأول بين فريقين من دولة واحدة فى قارة أفريقيا، ويعول جمهور الزمالك كثيراً على الدولى التونسى فرجانى ساسى صانع ألعاب الفارس الأبيض لتسجيل حضوره فى المباراة النهائية وترجيح كفة القلعة البيضاء فى مشوارها لحصد اللقب السادس.
وشارك ساسى مع الزمالك هذا الموسم فى 35 مباراة بمعدل 2846 دقيقة سجل خلالها 4 أهداف بمعدل هدف كل 712 دقيقة وصنع أربعة أهداف أخرى، ونال سبعة كروت صفراء.
ويعد المارد الأحمر الأكثر تتويجاً بدوري أبطال أفريقيا برصيد ثمانية ألقاب أولها عام 1982 وآخرها عام 2013، ومنذ ذلك الحين يحلم الجمهور الأهلاوي بإعادة اللقب مرة أخرى لستاد التتش ، فيما يسعى الفارس الأبيض للتتويج بسادس ألقابه لزيادة رصيده فى البطولة التى غابت عن خزائنه منذ 18 عاما، حيث كان التتويج الأخير موسم 2002 بهدف تامر عبد الحميد في شباك الرجاء المغربى.
آخر ظهور للزمالك فى المباراة النهائية كان 2016 ليكسر انتظار دام 14 سنة، لكنه لم يحصد اللقب وخسر أمام صن داونز (3-1) بمجموع المباراتين، أما آخر ظهور للنادى الأهلى فكان فى 2018 بعد عام واحد فقط من الظهور فى نهائى 2017، وخسر أمام الترجى (4-3) بمجموع المباراتين.
تأهل الأهلى إلى المباراة النهائية من بطولة دورى أبطال أفريقيا بعد فوزه على الوداد المغربى، حيث انتهى لقاء الذهاب الذى أقيم بين الفريقين باستاد محمد الخامس بالمغرب، بفوز الأحمر بهدفين دون رد، قبل أن يؤكد تفوقه فى لقاء الإياب بالقاهرة، ويفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليعبر دور نصف النهائى بنتيجة 5 / 1 فى مجموع المباراتين.
فيما تأهل الزمالك للنهائى الأفريقى بعد فوزه على الرجاء المغربى، حيث انتهى لقاء الذهاب الذى أقيم على ملعب محمد الخامس بفوز الفارس الأبيض بهدف دون رد قبل أن يؤكد تفوقه فى لقاء الإياب بالقاهرة ويفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف ليعبر دور نصف النهائى بنتيجة 4/1 فى مجموع المباراتين.