أصبح فريق الأهلى موعودا باللاعبين المغمورين الذين يسجلون أهدافًا تاريخية للفريق، فى المباريات الودية الكبيرة، التى يخوضها المارد الأحمر ضد الأندية العالمية، كان آخرهم الغانى جون أنطوى المرشح للرحيل عن صفوف الفريق نهاية الموسم.
النيجيرى صنداى
لم تعرف شريحة كبيرة من جماهير الأهلى الحالية لاعبا نيجيريا يدعى صنداى إبيجى إلا من خلال هدفه التاريخى فى مرمى ريال مدريد، فى اللقاء الودى الذى جمع الفريقين عام 2001 وانتهى بفوز المارد الأحمر بهدف نظيف.
الهدف جاء من تمريرة ساحرة لنجم وقائد الأهلى الحالى حسام غالى بعد مراوغته لحارس المرمى، وتمنى عدد كبير من جماهير الأهلى آنذاك لو كان الكابيتانو قد سجل الكرة فى المرمى مباشرة لكتابة التاريخ باسمه.
الأنجولى إيفيلينو
أحد أسوأ المهاجمين الذى مروا على النادى اللأهلى فى تاريخه إن لم يكن الأسوأ، وهو لاعب أنجولى شارك فى أول مباراة للأهلى ضد روما عام 2002، التى حسمها المارد الأحمر لصالحه 2 / 1 واستطاع، المهاجم الذى تعاقد معه الأهلى بطريق الخطأ بدلا من فلافيو، أن يسجل هدفاً والمرمى خال تمامًا مثل صنداى.
الهجمة بدأت أيضًا من عند حسام غالى الذى راوغ لاعب روما الإسبانى والمدرب الأشهر فى العالم حالياً بيب جوارديولا بمهارة لا تنسى، قبل أن يمررها لمهاجم الأهلى السابق أحمد بلال الذى سدد الكرة وارتدت من يد الحارس ليضعها إيفيلنو بكل سهولة ويكتب التاريخ.
جون أنطوى
تراجع مستوى اللاعب الغانى الذى كان هداف الدورى فى الموسم السابق مع الإسماعيلى، بشكل ملحوظ هذا الموسم مع الأهلى، وأصبح غير أساسى، وفى أحيان كثيرة يكون خارج قائمة الأهلى فى المباريات، مما جعل إدارة النادى الأهلى تفكر بشدة فى الاستغناء عنه نهاية الموسم الجارى.
اليوم فى المباراة الودية أمام روما، التى أقيمت على ملعب "هزاع بن زايد" بالإمارات، سجل الهدف الأول للأهلى بعد تمريرة رائعة من المتألق مؤمن زكريا، الذى سجل هدفًا رائعًا أيضًا.