يظل معلقي قنوات الجزيرة الرياضية، الـ«بى إن سبورت» يقومون بأدوار الفتنة والوقيعة بين الجماهير المصرية بكل ما أوتوا من قوة، وظهر ذلك بوضوح خلال تحليل نهائي القرن بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس، الجمعة، على ستاد الرعب "القاهرة" وحقق المارد الأحمر اللقب التاسع في تاريخه بالفوز على غريمه التقليدي بهدفين لهدف، وعقب انتهاء اللقاء حاول من يرتدون عباءة الخبراء والمحليين على شاشة بي إن القطرية، إحداث مقارنات بين اللاعبين غير واقعية، مع الحديث في بعض الأمور الجانبية لدس السم في العسل.
معلقين ومحللين «بى إن سبورت» يسعون دائمًا لإشعال الفتنة في الشارع المصرى عن طريق الكلمات المدسوسة سواء في التعليق على المباريات أو في الاستوديو التحليلى، خاصة وإن الجميع يعلم أن ما يقرب من 95% من الشعب المصرى يشجعون الأهلى والزمالك، وبتلك الكلمات المدسوسة والافيهات الغير موضوعية والمقارنات الغير عادلة التي قد تتسبب في اشعال الفتنة بين جمهور الفريقين، بخلاف اقحام بعض الأمور السياسية خلال الحديث عن الرياضة.
يظهر على شاشات بي إن سبورت «بى إن سبورت» محللين ومعلقين أكثر تطرفًا حيث يقومون بالتحدث بمعلومات مغلوطة والهدف منها احداث الوقيعة بالتدليس والكذب، كما يخرجون دائمًا عن سياق الحياد الذى يمثل 90% من المحلل أو المعلق، كما إنهم يتعمدون اثارة غضب جماهير القطبين عن طريق وضع معلقين "زملكاوية" للتعليق على مباريات الأهلى والعكس صحيح، حتى يستغلون هذا المنبر من أجل اشعال الفتنة.