قال رجل الأعمال نجيب ساويرس، إن الاستثمار فى المجال الرياضى طويل المدى، مؤيدا فكرة الاستعانة بالمطورين العقاريين لإنشاء فروع لنادى الجزيرة.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "ON"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن الاستعانة بالمطورين العقاريين لإنشاء نوادٍ يجلب إيرادات للنادى، خاصة فى ظل الحاجة إلى خدمات متوفرة بأسعار رخيصة في وقت إيرادات النادى لا تكفى.
وشدد ساويرس، على أن استخدام النشاط الرياضى مهم للحفاظ على الشباب من المخدرات، ولدينا شباب رفعوا اسم مصر في العالم، ولا بد من الاهتمام بالاستثمار في المجال الرياضى.
وكانقال عمرو جزارين رئيس نادي الجزيرة، إنه جرى العرض على المطورين العقاريين إنشاء فروع للنادى على نفقتهم في المجمعات السكنية الجديدة، موضحا أن المطورين العقاريين سيستردوا استثماراتهم من العضويات المنضمة للفروع الجديدة.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "ON"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن نادى الجزيرة اشترى الفرع في أكتوبر فى 2008 بأموال النادى، وبدأ إنشاءه كذلك بأمواله ولذلك تعثر، وفى 2020 استطاع المجلس الحالي افتتاح النادى بصعوبة، وافتتح جزءا منه ويعمل بنسبة 30%، مردفا: "عشان نخلص النادى نحتاج 600 مليون جنيه والنادى لا يمتلك هذه الموارد المالية، ونعتمد على العضويات الجديدة به".
وذكر أن النادى ليس دوره إنشاء نادى، والوضع اختلف، مردفا: "دخلنا في علاقة مع المطورين العقاريين، حيث إنه من أنجح القطاعات التطوير العقارى ولدينا مطورين على مستوى عالمى، كما أن الجزيرة اسم كبير وقررنا أن نتواصل مع المطورين، نعمل نادى الجزيرة لديهم وقيمة الأرض والإنشاءات ستعلو لأنها اسم كبير ويسهل تسويق العقاريات"، مشيرا إلى أنه أصبح هناك قبول لدى المطورين، والفكرة في إنشاء نادى فى منطقتى التجمع والساحل.
وتابع رئيس نادي الجزيرة: "هنشرح الموضوع قبل عقد الجمعية العمومية، وسيعود بالخير للنادى وفرصة لن تتكرر ولو مخدناهاش دلوقتى هنندم عليها".
من جانبه قال الدكتور حسن الشافعى عضو الجمعية العمومية لنادى الجزيرة، إن أعضاء النادى فوجئوا بإعلان أن النادى طرح مزايدة لإدارة وتشغيل أندية في أماكن أخرى، وهناك مشكلة في عدم افتتاح النادى بشكل كامل في مدينة أكتوبر، وكان رد الفعل الطبيعى اتخاذ إجراء بطرح جمعية عمومية غير عادية لطرح الفكرة، وكانت الخطوة التي كان يجب اتخاذها، وتم جمع أصوات ألفى عضو، كما اجتمع البعض لمخاطبة الجهات الرقابية لمعرفة ما سيحدث.