السومو من الألعاب القتالية، وبالرغم من أنها من الألعاب الشهيدة إلا أنها تحظى بشعبية كبيرة فى اليابان، حيث تجمع الطقوس اليابانية القديمة فى رياضة ، ويطلق على مصارعى السومو اسم "سوموتوري" أو "ريكيشي"، وجسمهم عار إلا من الـ"ماواشي"، وهى قطعة من القماش تلف حول الخصر وما بين الأرجل، ويمكن مسك مصارعى السومو من هذه القطعة، وعدا ذلك فأى مسكة أخرى تعتبر ممنوعة.
ويقوم السوموتورى بتسريح شعرهم وفق تقليعة "شون ماجي" اليابانية، التى تقوم فكرتها على الشعر المدلك بواسطة دهن خاص، كما يمسك الشعر حلية (حِلْيَةٌ) خاصة (وتسمى بالعربية: كُعَيْكَة).
وذكرت كلمة "سومو" لأول مرة سنة 712 م فى كتابات الكوجيكى أو "وقائع الأحداث القديمة"، وهى أولى المدونات اليابانية المعروفة، حيث تروى قصة صراع سومو دار بين إلهين قديمين، "تاكيمى كازوتشى" و"تاكيمى ناكاتا"، ثم انتصار الأول، بعد انتصاره استولى الشعب الذى يقوده "تاكيمى كازوتشى" على جزر الأرخبيل اليابانى، كما أنحدر من صلبه أباطرة اليابان الحاليين.
ويعتبر اليابانيون السوموأكثر من مجرد رياضة عادية، فهى تقليد وتراث يجمعان على وجوب الحفاظ عليه، حيث أن مبدأ رياضة السومو يقوم على محاولة كلا المصارعين (ريكيشى) إخراج المصارع الآخر من دائرة المصارعة (دوهيو)، أو جعل أى جزء من جسمه (غير أسفل قدمه) يلمس الأرض.