قال محمد بسام حارس مرمى طلائع الجيش، إن الحظ لم يحالف فريقه ضد الأهلي في نهائي كأس مصر، وأشار حارس مرمى طلائع الجيش، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية الحياة، كل لاعبى فريقنا كانوا على قدر المسئولية والكثيرون ظنوا أن المباراة ستكون سهلة على الأهلى.
وأكد بسام، "لم نقصر ضد الأهلى، لكن الحظ لم يقف معنا"، وكشف "صنعت قميصا تكريما لوالدتى رحمها الله فى حال تحقيقنا الفوز، أردت تخليد ذكراها وأحمد الله أننى نجحت في ذلك رغم الخسارة".
وبفضل انتصاره الماراثونى، حقق الأهلي الثنائية المحلية للمرة 15 فى تاريخه، وللمرة الأولى منذ 2017، آخر تتويج للأهلى بالكأس.
و كان حارس مرمى طلائع الجيش ومنتخب مصر، قد كشف، كواليس لقطة القميص الذى خصصه لتكريم والدته المتوفية على هامش نهائى كأس مصر، وقال محمد بسام فى تصريحات خاصة لـ "تليفزيون انفراد" :" الحمد لله على الاداء، شكراً على اللاعبين، لم نقصر ولكن توفيق ربنا لم يحالفنا، بإذن الله تكون بداية موفقة لوجود الطلائع فى التنافس على البطولات".
وأضاف محمد بسام: "منذ وصول الطلائع للنهائى خططت لتكريم والدتى بارتداء قميص يحمل صورتها ولكن بعد الخسارة ظننت أن الخطة فشلت فجلست على دكة البدلاء حزين أنتظر الحصول على ميدالية المركز الثانى حتى أعود لغرفة الملابس وفجأة وبدون ترتيب منى التقطته عدسات الكاميرات ووجدت ردود أفعال هائلة لم أتخيلها، مصر كلها بتدعى لأمى، جمهور الأهلى والزمالك بيدعوا لأمى وشوفت تفاعل رهيب مع الصورة، هون عليا الخسارة، لان الناس عرفت أد إيه أمى كانت ست صالحة وقريبة من ربنا اللى خلانى سبب أن الناس تدعيلها".
وقال حارس الطلائع: "أمى حاجة كبيرة بالنسبالنا، مازلت أعيش صدمة فراقها وأتمنى تكون فخورة بيا أنا وأخويا دلوقتى وربنا يجمعنا بيها فى الجنة، فى كل لحظة اتمنى تكون موجودة معايا كانت واثقة فى إمكانياتى وتعبت عشانى كانت بتصحى من 6 الصبح عشان تاخدنى النادى اتمرن وشجعتنى كتير وكان نفسها تشوفنى لاعب كبير فعمرى ما انساها فى اللحظة دى، كان لازم اعرف الناس انها السبب فى وجودى فى المكان ده".
وأردف محمد بسام: "شكراً لكل واحد دعى لأمى، احنا معندناش تعصب بدليل الناس شافت اللقطة وتفاعلت معاها سواء أهلاوية أو زملكاوية، جمهور الزمالك كان سباق يدعى لوالدتى مع اننا كنا سبب من ايام فى خروج فريقهم من كأس مصر، المصريين فيهم حتة كويسة مستحيل تنتهى".
وأكمل حارس الطلائع: " دعوة أمى ليا "روح ربنا يحبب فيك خلقه" حسيت أن ربنا قبلها، شوفت حب الناس ودعمهم ليا، مصر كلها خلدت ذكرى أمى وبحاول دايما أرفع رأسها وأرد جميلها علي".