يرى خالد القوصي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة السلة، ومدير بطولة أمم أفريقيا للناشئين، أن البطولة هي الأصعب من حيث التنظيم من وجهة نظره.
وقال القوصي إن البطولة هي الأصعب من حيث التنظيم، بسبب الإجراءات الاحترازية لتفشي فيروس "كورونا" وضرورة خضوع جميع البعثات للمسحات الطبية كل 48 ساعة، وتحديد مواعيد للسفر والتنقل بشكل دقيق، وكذلك فيما يخص الإعاشة والإقامة التي يجب الالتزام فيها بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي على الجميع.
وأضاف القوصى أن تفشي فيروس "كورونا" تسبب في قلة عدد المنتخبات المشاركة، لصعوبة إجراءات السفر من ناحية، والظروف الإقتصادية الصعبة من ناحية آخرى كما أن قلة عدد المنتخبات المشاركة ألقى بظلاله على قوة المنافسة، وهو ما يتضح بشكل قوي فيما يخص منافسين الناشئين، وآثر بدوره على الناشئات من حيث قوة المباريات بدلا من التدرج من حيث الصعوبة التي كانت تشهدها البطولات السابقة، والدليل على ذلك فارق المستوى الذي ظهر به منتخب مصر في مباراته الأولى مقارنة بالمباراتين الأخيرتين.
وواصل مدير البطولة أن منتخب الناشئات كان من المفترض أن يخوض معسكرا للإعداد في صربيا، وبسبب تفشي فيروس"كورونا" تم إلغائه وهو ما أثر على بداية المنتخب في البطولة، في المقابل منتخب الناشئين يمتلك لاعبين لديهم خبرات سابقة بالمشاركة في بطولة أفريقيا، جعلته يستفيد من ذلك.
وتستضيف مصر بطولة الأمم الأفريقية للناشئين والناشئات دون 18 عاما، على صالات استاد القاهرة،بمشاركة منتخبات مالي والسنغال وغينيا، ومصر المستضيفة ، على مستوى الناشئين ، وفيما يخص منتخب الناشئات فتضم البطولة مصر والسنغال ومالي ، و من المقرر ان يتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني في البطولة لكأس العالم لكرة السلة.
ويتولى إدارة البطولة خالد القوصي و محمد فتحي عضوا مجلس إدارة الاتحاد