كشف الدكتور جمال محمد علي نائب رئيس اتحاد الكرة، أنه طلب من سفير مصر في تونس تغيير المعمل الطبي الذي يجري المسحات وبالفعل ظهرت العينات بعد المعمل الجديد 14 حالة وليست 17 كما أظهرها المعمل الأول.
قال خلال تصريحات لبرنامج "مساء أون تايم" على قناة أون تايم سبورتس، "طالبت وليد ماهر المنسق الإعلامي بالتوجه بمنتخب الشباب إلى ملعب مباراة ليبيا للعب المباراة ورئيس الوفد الليبي وافق على تأجيل المباراة نصف ساعة واستمر سيناريو المشاركة بـ14 لاعب".
أردف: "الاتحاد الإفريقي رفض مشاركتنا بـ14 لاعب وفقا للائحة وصمم على تطبيق اللائحة وهي 11 لاعب و4 تغييرات رغم أن اللاعبين كانوا متحمسين للمشاركة ولو عدد بأقل من 11 لاعب ولكن وصل القرار النهائي من الكاف برفض المشاركة بـ14 لاعب فقط".
أوضح: "المنتخبات كان مقررا أن تصل تونس يوم 13 ديسمبر قبل موعد البطولة بيومين ولكن منتخب مصر كانت وجهة نره السفر قبل موعد المباراة بـ5 أيام وكان منتخب مصر هو أول المنتخبات التي وصلت تونس وقد تكون الفترة الزمنية الطويلة قبل انطلاق البطولة كانت سببا في إصابة أحدهما ونقل العدوى لباقي المجموعة".
أشار: "كل لاعبي منتخب الشباب أجروا مسحة كورونا قبل السفر ولم تهر سوى إصابة اداريين بكورونا فقط"، مضيفا: "اتخذ القرار لصالح المنتخب الليبي بفوزه واعتبار منتخب مصر منسحبا وقررنا بعدها اجراء مسحة جديدة للاعبي منتخب مصر وننتر أن يسمح العدد بالمشاركة في المباراة القادمة ونتيجة المسحة ستظهر بعد الساعة واحدة او الثانية صباحا".
شدد: "أتمنى أن تظهر المسحات سلبية لعدد يكفي بخوض المباراة القادمة ووفقا لذلك سيتحدد مصير بعثة المنتخب وتحدثنا مع اللاعبين أن صحتهم أهم من كل شيئ وأن الجميع يقدر مجهودهم طوال الفترة الماضية".
أضاف: "بالفعل حدث اتصال مع عمرو الجنايني ووليد العطار وأسر اللاعبين لطمأنة اللاعبين، مشيرا: "سيتم استدعاء ثنائي الجونة وسيراميكا لتدعيم منتخب الشباب وتدعيم صفوف صغار الفراعنة خلال بطولة أمم إفريقيا".