قرر مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة إبراهيم عثمان، فتح تحقيقا سريا في أزمة الطفلة مريم التي أشيع عنها أنها حالة إنسانية، استقطبت استعطاف أهالى الإسماعيلية وجمهور فريقهم ثم تحولت إلى حالة تندر، تركت صدمة لدى الجميع لاسيما بعد حالات تعاطف واسعة ضمت لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الإسماعيلى والمصرى البورسعيدى ومسؤوليه.
البداية كانت مع انتشار هشتاج يدعم الطفلة المصابة بالسرطان والتي تقول إن فريق الإسماعيلي يمثل لها حالة فريدة، تنتشي فرحا في حال الفوز وتتناسى آلامها، حينها تفاعل لاعبو الفريق مع هذه القصة فطبعوا صورتها التي انتشرت على فضاء السوشيال ميديا.
تزامنت هذه القصة مع مباراة الإسماعيلي مع نظيره المصري البورسعيدي وبدوره أصدر الأخير بيانًا تضامن فيه مع الطفلة، وقال إن شفاءها أهم من البطولات وذلك بعدما تمنت فوز فريقها المفضل في مباراة افتتاحية موسم الدوري العام.
وانتشرت رواية على مواقع التواصل تقول إن الطفلة مريم تعالج من سرطان الدم بهولندا وستدخل لإجراء عملية فى النخاع بعد أن ظهرت نتائج التحاليل وستكون والدتها هى المانحة.
وتشير الرواية إلى أن مريم أثناء تحضيرها لعملية يوم الثلاثاء اصرت على متابعة لقاء الإسماعيلي والمصرى عن طريق الإنترنت وانفعلت أثناء إحدى هجمات الدراويش وانخلعت الكانيولا من يدها.
الصدمة كانت بعدما اكتشف البعض أن القصة وهمية وأن الطفلة كردية ولا أساس لكافة التفاصيل التى انساق وراءها الإعلام والجهات الرسمية فى الإسماعيلية.