يرى مازن مرزوق، رئيس لجنة المسابقات السابق، أنه يمتلك فكرا معينا فى عمله، ولكن يوجد اختلاف مع بعض الأشخاص، موضحا: "وافقت على المنصب بعد عرض الأمر على من اللجنة الخماسية، وكنت أتمنى استمرار حسام الزناتى، وحاولت إقناعه بالبقاء، ورحبت بالعمل بشرط الصلاحية الكاملة وتغيير شروط المسابقة، ولا يتدخل أحد فى عملى ولجنة الانضباط وتشكيل المراقبين من اختصاصى".
قال خلال تصريحات لبرنامج "جمهور التالتة" على قناة أون تايم سبورتس: "أنا مش موظف وبحب أشتغل بفكر وعملى تطوعى ودى كانت نقطة خلافى مع عمرو الجناينى ومحمد فضل وكان شرطى أشتغل متطوع ولو اشتغلت بأجر هبقى موظف فى اتحاد الكرة وأنا بحب اشتغل بدماغى مش موظف".
وتابع: "لا يوجد تخطيط مستقبلى فى اتحاد الكرة، وأندية الدورى تواصلت معى وطلبت استمرارى رئيسا للجنة المسابقات، وأتمنى أن تسير اللجنة الجديدة على نفس الشكل الحالى نظرا للرضا التام من جميع أعضاء المنظومة".
وأوضح أنه تم تغليظ العقوبات المالية لفرض حالة من الانضباط، وقام بتغيير طرف السوبر المصرى، ليكون بين بطل الدورى ووصيف الدورى وليس بطل الكأس لأسباب تسويقية، كاشفا أن الأندية رفضت لعب الدورى من دور واحد.
وأضاف أن كل الأندية رحبت بلعب مبارياتها بدون لاعبى المنتخب الأولمبى خلال التحضير لأولمبياد طوكيو بخلاف نادى إنبى، وكان النادى الوحيد الذى اعترض، نافيا ما تردد عن اعتراض الاهلي لامتلاكه 5 لاعبين من قوام المنتخب الأولمبى، مشيرا إلى أن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى وافق على ذلك من أجل مصلحة منتخب مصر.