كشف وليد منظور، طبيب منتخب الشباب لكرة القدم مواليد 2001، حقيقة مغادرته لفندق إقامة اللاعبين عقب العودة من تونس بعد ظهور 19 حالة إيجابية بصفوف الفراعنة، وقال منظور فى تصريحات لـ"انفراد"، إن مغادرته لفندق الإقامة بعد تولى الطب الوقائى مسئولية متابعة اللاعبين المصابين بفيروس كورونا الموجودين بالفندق، وأن مغادرته جاءت بناءً على تعليمات منهم، ونفس الأمر تم مع محمد أبو العلا طبيب المنتخب الأول الذى كان مرافقا للفريق فى تونس بعد انتشار فيروس كورونا.
وأضاف وليد منظور، أن الطب الوقائى قام بتقسيم حالات كورونا للاعبى المنتخب والسماح لبعض المصابين بأعراض خفيفة بالعزل المنزلى والبعض الآخر استمر فى الفندق تحت مراقبة الطب الوقائى، وتم مطالبة الباقيين بالمغادرة للحفاظ عليهم، ونفس الأمر كان معى ولم أترك فندق الإقامة كما يتردد وأنه يتم متابعة حالات المصابين حاليا من قبل الطب الوقائي.
وأوضح مسئولو اتحاد الكرة السبب وراء انسحاب منتخب الشباب من تصفيات شمال أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم، رغم تقديم طلب رسمى بإعادة مباراة تونس فى الجولة الثانية، أن القرار تم اتخاذه بناءً على توصية طبية باحتمالية زيادة الأعداد بين أفراد بعثة المنتخب، وبالتالى لا جدوى من استمرار الفريق فى تونس مع صعوبة استكمال البطولة، لذا صدر القرار بالانسحاب.
وأظهرت نتائج المسحات الطبية التى أجريت على بعثة المنتخب الوطنى للشباب مساء أول أمس فور وصولها القاهرة عائدة من تونس عن استمرار ايجابية 15 لاعبا بالإضافة إلى ايجابية لاعبين اثنين آخرين واستمرار إيجابية ربيع ياسين المدير الفنى وعامل المهمات.