لاعباً ومدرباً تشبع عماد النحاس المدير الفنى فريق المقاولون العرب ونجم دفاع الأهلى السابق، من الروح القتالية للقلعة الحمراء، ليفرض نفسه على قمة قائمة أفضل المدربين المصريين لموسميين متتاليين بعد الأداء القوى الذى قدمه مع المقاولون منذ تولى المسئولية، بدأت بانتشال ذئاب الجبل من قاع الجدول فى الموسم قبل الماضى ليحتل المركز الخامس بعد منافسه مع المصرى على المركز الرابع، قبل أن يهيمن على المركز الرابع فى الموسم الماضى ويخطف لقب الحصان الأسود لبطولة الدورى العام.
ويتجدد التحدى أمام النحاس بنوع مختلف وأكثر إثارة عندما يعود إلى المنافسات الأفريقية، وهذه المرة من بوابة الجبل الأخضر ليقود الذئاب فى مهمة تحدى الصعاب عندما يستضيف النجم الساحلى التونسى فى السادسة مساءً ضمن منافسات ذهاب دور الـ 32 الأول من بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ورغم إصابات كورونا التى ضربت 7 لاعبين من التشكيل الأساسى للمقاولون قبل المباراة إلا أن الآمال تتعلق على المدير الفنى المخضرم للفريق فى تحقيق نتيجة إيجابية أمام النجم الساحلى الذى يرتبط معه بذكريات كثيرة عندما كان لاعباً سواء مع الأهلى أو الاسماعيلى.
فى عام 2007، التقى النادى الأهلى حامل لقب دورى أبطال أفريقيا مع النجم الساحلى التونسى فى المباراة النهائية لدورى الأبطال، وبسبب الظروف التحكيمية التى شهدها الجميع من قبل الحكم المغربى "العرجون" تعرض الأهلى لظلم واضح، بعدما تعرض النحاس للطرد من تلك المباراة ليفوز النجم بثلاثة أهداف مقابل هدف ويحصد اللقب.
وعن تلك المباراة يقول "العمدة": فريق النجم الساحلى فريق كبير ونعلم جيداً أننا سنواجه منافسا قويا متمرسا، سواء في دورى الأبطال أو كأس الكونفدرالية، لديه مجموعة محترمة من اللاعبين وله اسم فى أفريقيا، وأتمنى أن نقدم مباراة كبيرة تليق بنادى المقاولون العرب، ونعلم أن الأمر ليس سهلاً احنا داخلين على بطولة أفريقيا الوصول لأبعد مدى في البطولة.
وأضاف النحاس، مستعيداً ذكريات مواجهة النجم فى نهائى 2007، بشكل شخصى واجهت النجم كثيراً فى أفريقيا، كلاعب مع الإسماعيلى أو الأهلى، وسبق لى الفوز على النجم في نهائي 2005، ومباراة السوبر في 2007، والخسارة في نهائي 2007 أيضاً، مبارياته دائماً بالنسبة لى يكون فيها ندية، ونادى لى معه الكثير من الذكريات مثل جميع الأندية التونسية، وأبرز ذكرياتى معه عندما أحرزت هدفا فى نهائي دورى الأبطال فة 2007 بشباك النجم، وأيضاً تعرضت للطرد بعد تدخلى مع الشرميطى، وهذه المباراة فاز فيها النجم الساحلى، وأتذكر أيضاً المباراة الأولى في تونس، التي حصل فيها محمد بركات على إنذار ثانٍ واتحرمنا من أنه يلعب معنا فى اللقاء الثانى بالقاهرة، هذا كان الظلم الأول الذى تعرضنا له، ثم كان ما حدث من العرجون في المباراة الثانية والعالم العربى كله شاف كان في ظلم واضح في ركلتين جزاء، ولكن هذا جزء من كرة القدم، والمباراة أصبحت في طي النسيان.
واختتم النحاس قائلا، "رجعنا تانى كسبنا البطولة في 2008، وتوالت البطولات فى 2012 و2013، والآن فى 2020 مع موسيمانى، وأبارك للأهلى الفوز بالبطولة الأفريقية والدورى والكأس، وعقبال ما يكملوا الخماسية السنة دى ان شاء الله.