استعان المدرب البرازيليّ جورفان فييرا المدير الفني للنجم الساحلى، بكوب شاى لمواجهة برودة الطقس في مواجهة فريه مع المقاولون العرب، والتي انتهت بالتعادل السلبى، على استاد عثمان أحمد عثمان بالحبل الأخضر ضمن منافسات ذهاب دور الـ 32 الأول ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ونجح فريق المقاولون بقيادة عماد النحاس فى الخروج بأقل الخسائر من المباراة فى ظل الغيابات الكثيرة التى يعانى منها ذئاب الجبل بعدما ضرب فيروس كورونا صفوف الفريق.
شهدت بداية الشوط الثانى محاولة من قبل المقاولون العرب لدعم خط الهجوم حيث دفع عماد النحاس المدير الفنى للمقاولون العرب مع بداية الشوط الثانى بلويس إدوارد كأول تبديل لذئاب الجبل فى المباراة وذلك على حساب أحمد شكرى، وجاءت بداية الشوط سريعة هجومياً من قبل النجم الساحلى، إلا أن حسن شاهين حارس عرين الذئاب استطاع التصدى لأخطر فرص الفريق التونسى ليمنع مرماه من استقبال أول الأهداف مع الدقيقة الأولى.
هدد النجم الساحلى مرمى المقاولون من جديد فى الدقيقة 50 بهجمة مرتدة وسريعة، إلا أن أمير عابد نجح فى إبعاد الكرة فى الوقت المناسب خارج الملعب لتتحول إلى ركنية تصدى لها حسن شاهين حارس المرمى بعد ذلك بنجاح.
واصل النجم استحواذه على مجريات اللقاء بنفس سيناريو الشوط الأول، مع الانكماش الدفاعي للاعبى المقاولون خلال الربع ساعة الأولى من عمر الشوط الثانى ولكن دون خطورة حقيقية.
أجرى النجم الساحلى أول تغييراته فى الدقيقة 65 بنزول أيمن الصفاقسى بدلاً من باسين الشيخاوى، كما أجرى عماد النحاس ثانى تبديلاته بخروج محمد سالم ونزول كريم مصطفى فى الدقيقة 74 لتنشيط الجبهة الهجومية.
شهدت الربع ساعة الأخيرة استفاقة هجومية من المقاولون، بعد نزول كريم مصطفى، وفى الدقيقة 77 كاد كريم مصطفى أن يحرز الهدف الأول للمقاولون العرب بعدما استلم عرضية مميزة من لويس إدوارد دحل منطقة جزاء الفريق التونسى سددها بقوة بمحاذاة القائم الأيمن
.طالب المقاولون العرب حكم اللقاء باحتساب ركلة جزاء لذئاب الجبل فى الدقيقة 83، بادعاء لمس الكرة ليد مدافع الفريق التونسى بعد كرة قوية من محمد عصام إلا أن الحكم تغاضى عنها ليستمر اللعب.
فى الدقيقة 83 أبعد كشريدة عرضية خطيرة من أمير عابد ظهير أيمن المقاولون قبل أن تصل إلى كريم مصطفى لتخرج إلى ركلة ركنية.
دفع عماد النحاس بثالث تبديلاته بنزول وسيم النغموشى على حساب يوسف الجوهرى فى الدقيقة 86، واحتسب حكم اللقاء 3 دقائق وقت بدل من ضائع، قبل أن يطلق صافرة النهاية فى الدقيقة 93 معلناً انتهاء الشوط الثانى والمباراة بالتعال السلبى بين الفريقين.