أكد على غزال، لاعب سموحة، أن الأهلى دخل معه في مفاوضات أثناء تواجده في معسكر منتخب مصر قبل بطولة أفريقيا التي أقيمت في مصر مع المكسيكى أجيرى.
وقال على غزال للإعلامى أحمد شوبير في برنامج "ملعب أون تايم" المذاع على قناة أون تايم سبورتس 1: "الأهلى فاوضنى أثناء تواجدى مع منتخب مصر أيام فترة أجيرى، مع هيثم عرابى ولكن الموضوع وقف بعد أزمته مع حسام غالى، ولم أسأل عن سبب انقطاع المفاوضات وعمرى ما سألت أي نادى توقف مفاوضاته معى".
وأضاف على غزال: "تعرفت على شخص من الإنترنت وهو من ساعدنى للاحتراف في الدورى البرتغالى، وبدايتى كانت صعبة لانضمامى في منتصف الموسم".
وتابع: "فترة ماديرا كانت الأفضل في مسيرتى وكنت متألقا بشكل كبير وكنت أحد كباتن الفريق، حتى جالى عرض من الدورى الصينى ولكنى رفضت وكنت أريد أن أستمر في البرتغال، ولكن العرض المالى الكبير كان وراء ضغوط إدارة ماديرا البرتغالى على رحيلى".
وتابع على غزال: "لم أغلق مشوار احترافى نهائيا والعودة للدورى المصرى خطوة مهمة، وشايف إن ده الوقت المناسب للعب في الدورى المصرى بعد فترة كبيرة من الاحتراف".
وأضاف على غزال: "الزمالك فاوضنى مرتين، أول مرة من خلال المجلس السابق عن طريق أحمد مرتضى منصور طلب أن يعقد معى جلسة أثناء إجازتى في مصر وكانت قاعدة غير رسمية ولكن ظروف قائمة الزمالك كان بها مقعد واحد ورجعوا كاسونجو ولم يحدث تواصل بعد ذلك منهم".
وأوضح على غزال: "باتشيكو طلب انضمامى للزمالك بعدما رآني في الدورى البرتغالى ونادى الزمالك نادى كبير ولكن كنت أعطيت كلمة للمهندس فرج عامر، ومفاوضات مع الزمالك حدثت قبل التوقيع بشكل رسمي لنادى سموحة".
وتابع على غزال: "انفجار إطار السيارة أثناء ذهابى للتوقيع للزمالك جعلنى أرجع مرة أخرى للبيت وأوقع لسموحة، ولست حزينا لعدم انضمامى للزمالك وأنظر للموضوع باحترافية وأجد معاملة رائعة في سموحة".
وقال على غزال: "والدى كاتب يلعب في الأهلى وكنت أطلب منه أن يودينا أي نادى لكنه كان يرفض التدخل للعب وبدأت مشوارى في السكة الحديد، وأنا عندى 9 سنوات، ولعبت أمام الزمالك ومدربهم طلب أن أتمرن معهم وبالفعل رحت ولكن بعد الأسبوعين قالى مش هنعرف نخلصك من السكة، فرجعت تانى للفريق".