أكد الدكتور حسن كمال، رئيس اللجنة الطبية باللجنة الأولمبية المصرية، أنه لن يتم تعليق النشاط الرياضى أو عدم إقامة المباريات على الصالات المغطاة، مشيرًا إلى أنه سيتم تشديد الإجراءات الاحترازية. وقال فى تصريحات عبر برنامج ملعب الصقر المذاع على راديو مصر، "البيانات الصادرة من اللجنة الأولمبية لم يطلب أى غلق مطلقا للصالات المغطاة، ولكن يتم إقامة المباريات وفقا للإجراءات الاحترازية المشددة، فى ظل زيادة الأعداد المصابة بفيروس كورونا".
وأضاف رئيس اللجنة، "لابد من اتباع الإجراءات الاحترازية، والغرض كان تشديد تلك الإجراءات، فى ظل إعلان وزارة الصحة ارتفاع معدلات الإصابة، واستمرار النشاط الرياضى مهم جدا، ولن يكون على حساب صحة اللاعبين، لذلك علينا المحافظة عليهم واتباع الطرق السليمة للحفاظ عليهم.. فالدورات المجمعة كان من المفترض إقامتها بدون مسحات، ولكن مع زيادة المعدلات تم إجراء مسحة لكل الفرق، وهناك حالات يتم شفاؤها لكنها تظل إيجابية لفترة.. نتيجة المسحة الطبية لجميع فرق الصالات ستكون شرط وأساس إقامة المباريات".
وتابع رئيس اللجنة الطبية، "مجموعة الإجراءات التى سيتم اتباعها فى كأس العالم لكرة اليد ستكون غير مسبوقة، ومنذ وصول الفرق إلى مصر سيتم عزلهم تماما، وحتى العاملين والسائقين لن يغادروا الفندق، وستخرج جميع الفرق بمسار آمن إلى الملاعب، وسيتم استخدام نظام الكبسولة، وهذا النظام ليس اختراع، ومطبق فى أمريكا، من خلال بطولات NBA، وقمنا بتطويره أيضا من أجل تنظيم المونديال".
وأضاف، "هناك تعاون كبير ودعم كامل من رئاسة الوزراء ووزارة الصحة ووزارة الرياضة، والعالم كله ينتظر نتيجة بطولة كأس العالم لليد، من أجل عودة النشاط الرياضى بشكل كامل.. وسيكون هناك جمهور فى مونديال اليد، بشكل نسبي، والقرار الحالى حضور الجماهير بنسبة 30%، لكن قد تتغيير الأمور لاحقا".