حتى الكرة الموحدة تلك التجربة التي نالت اعجاب الأغلب الأعم من قطاع الكرة المصرية، لم تسلم من محاولات اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة نحو طمس هوية أعمال اللجنة الخماسية، هذا رغم المنتفعات العديدة للكرة المصرية من وجود الكرة الموحدة في الدورى المصري، ليس لشئ سوى كونها محسوبة أنها تم تفعيلها في عهد اللجنة الخماسية.
وللعلم الكرة الموحدة وتطبيقها في الدورى المصري فكرة حازم إمام نجم الزمالك وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الأسبق، وتفاصيل التعاقد مع الشركة المصدرة لها إلى الدورى المصري تم في ولاية مجلس هانى أبوريدة، كل ما فعلته اللجنة الخماسية أنها أحيت الفكرة وأعادتها للنوروأكملت التعاقد الموجود أساسا بتنفيذ حقق الكثير من الإفادة للكرة المصرية.
ويحقق وجود الكرة الموحدة فوائد ومنتفعات عديدة للكرة المصرية، أبرزها رفع سعر وقيمة الدورى المصري، باعتباروجودها فى أى مسابقة من العلامات المميزة في كل الدوريات الكبرى عالميا، وكذلك على المستوى الفني ستفيد اللاعبين داخل الملعب وتساعدهم فنيا ، بدلا من لعب كل مباراة بكرة مختلفة عن الأخرى تختلف مقياسها عن بعضها وهو أمر علميا يسبب الضرر.
وأيضا وهذا كان تخطط له اللجنة الخماسية، أن يتم تسويق الكرة الموحدة من خلال وضع إعلانات على الكرات التي تستخدم في المباريات بجانب علم مصر وعلم الاتحاد المصري ما يكون بمثابة مصدر دخل جديد يدار مبالغ مالية لخزينة الجبلاية كنوع من تدعيم الموارد،وهو ما كان ينتظر أن يتم في يناير بشكل رسمى ، إلا إذا تم إلغاءه وفقا لرغبة اللجنة الثلاثية.
وحول ما يردده اللجنة الثلاثية بتخفيض قيمة التعاقد من 750 إلى 350 ألف يورو ، هذا حدث بالفعل ولكنه جاء بطلب الشركة التي أكدت أن التغيير في القيمة المالية سيكون على الورق فقط وبسبب ظروف اقتصادية اضطرارية نتاج أزمة كورونا.. وحفاظا على النزاهة أرسلت اللجنة الخماسية كافة الأوراق التعاقد مع الشركة إلى وزارة الشباب والرياضة لإقرارها واعتمادها دراء للشبهات.
وبعد فترة من الوقت اعادت اللجنة الخماسية التفاوض مع الشركة من جديد، ليتم التوصل إلى تخفيض المبلغ المطلوب من 750 إلى 150 ألف يورو لتصبح التكلفة 12 مليون جنيه بدلا من 15 مليون مع الحصول على 3 الاف كرة موحدة تم توزيعها على الأندية والمنتخبات.