قال الناقد الرياضى أحمد جلال، إن لجنة تقصى الحقائق فى أزمة منتخب الشباب كشفت عن أن "الفوضى الخلاقة" كانت مسئولة عما حدث لمنتخب مصر للشباب في تونس، بدءا من السفر مبكرا قبل البطولة بأسبوع وكان هناك تعمد من الجهاز الفني بالسفر بدعوى التكيف مع الأجواء.
وأوضح خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "الحكاية"، على فضائية "MBC"، مع الإعلامى عمرو أديب، أنه تم التعامل مع الموضوع وكأنه لا يوجد كورونا، ذهبوا بلا أدوات طبية أو مطهرات، لافتا إلى أنه لم يتم اتخاذ التدابير الاحترازية الكافية.
وذكر أن اللاعبين سكنوا في غرف ثنائية، بحجة عدم وجود ميزانية، لافتا إلى أنه من المفترض يتم التنسيق مع السفارة، ويكون هناك بروتوكول لمعرفة أماكن السكن والتدريب واللعب وأماكن العزل وغيرها، وكل هذا لم يتم عمل حسابه.
وأوضح أن هناك عشوائية في التحركات، فكل المنتخبات كانت تتحرك بشكل فردى أو اثنين على الأكثر، وبين الشخص والأخر متر ونصف، ويتم الالتزام بالتدابير الاحترازية، ولكن منتخبنا كان بتجمعات، ودون التقرير خلاف بين الدكتور وليد منصور والكابتن ربيع ياسين بسبب الإصرار على جلسات فنية في غرف مغلقة ولكن الطبيب رفض ذلك، وهو أحد أسباب تفشى المرض في المنتخب.
واستكمل الناقد الرياضى: "حتى الآن لدينا حوالى 7 لاعبين في فندق عزل بجوار المطار ولم يشفوا، وهو كان السبب الرئيسى في عودة المنتخب"، مردفا:"قيل أن محمود صابر لاعب النجم الساحلى سبب في انتشار الفيروس ولكن قال إن مسحته سلبية وأن المسحة ليست معه وطلبوا عزله، وكل ذلك كمال شفهى".