يرى محمود أبو رجيلة نجم نادى الزمالك السابق أنه من المحظوظين لتواجده داخل جدران القلعة البيضاء ومعاصرته للعديد من عمالقة الرياضة فى تلك الفترة، وقال أبو رجيلة عبر برنامج "مع شوبير" مع الإعلامى أحمد شوبير على إذاعة أون سبورت: أنا محظوظ بشكل غير معقول لما أكون بلعب فى شوارع عابدين وفجأة يودونى نادى الزمالك وبعد اختبارين أو ثلاثة أكون وسط العمالقة فى النادى مثل يحيى إمام وزكى عثمان وأحمد مصطفى وعبده نصحى وكل العمالقة، وفى سنة 59 بدأت أتدرب مع الفريق الأول وكنت من المحظوظين أنى رأيت هؤلاء النجوم مثل حلمى زامورا وعبد اللطيف أبو رجيلة وعلاء الحامولى ورأيتهم وهم يستقبلون صالح سليم وبيسهروا عندنا فى النادى وكانوا بيتبادلوا الزيارات.
وأضاف: كابتن حلمى زامورا رشحنى للعمل مع مستر إيفان فى الجهاز الفنى، وكان هناك سفرية إلى إيران وفجأة كابتن حلمى طلع قرار بأنى أمسك مدرب، والناس استغربت، والناس ساعدونى مساعدة كبيرة جداً.
واستكمل: كابتن حلمى لم يتكرر فى الكرة المصرية وعاشرته وأنا لاعب ومدرب، هو مهندس كبير ورغم ذلك مكانش عنده عربية وكل المشاريع المعمولة فى النادى كانت بفكره، وامتدت لكل الأجيال فى الزمالك.
وأردف: أمى كانت داعيالى فى الزمالك، حصلت مع الفريق الأول على كأس مصر ودورى أبطال أفريقيا مدرباً، كنت شغال فى الإمارات بـ13 ألف درهم وعدت إلى الزمالك لتولى تدريب الفريق بـ800 جنيه، وبعد تجربة الزمالك دربت فى السعودية براتب 26 ألف ريال لمجرد إنى كنت مدرب فى الزمالك.
واختتم: الزمالك ولاد وأبناؤه موجودين والمجلس القديم ساب فريق كويس، لكن عايز أنبه المجلس الموجود أن الزمالك ليس كرة قدم فقط، الزمالك لديه أحسن كرة يد وفى كل الألعاب، وجمهورنا صبر علينا كتير، وأتمنى 2021 تكون أفضل للنادى.