فجر الدكتور محمد أبو العلا، طبيب المنتخب الوطنى، مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدًا أنه فى الدوريات الأوروبية قد يتم السماح للاعبين بالمشاركة فى المباريات بشكل طبيعى رغم إصابته بفيروس كورونا، موضحًا أن هناك دراسة أُجريت على هذا الأمر وتم الوصول إلى نتيجة أنه من الممكن أن يتم السماح للاعب بالمشاركة رغم أنه لا يزال حاملاً للفيروس.
وأضاف طبيب المنتخب، خلال حواره مع الإعلامى سيف زاهر عبر برنامجه "ملعب أون"، أن الدراسة التى أجريت على هذا الأمر أثبتت أن المصاب بفيروس كورونا لا يكون معديا بعد مرور 10 أيام، رغم أنه قد يكون ما زال حاملاً للفيروس، مما جعلهم فى أوروبا يقومون بالسماح للاعبين بالاتفاق على المشاركة فى حالة مرور 10 أيام على إصابته بالفيروس، حتى وإن كان ما زال حاملاً له.
وتابع أبو العلا حديثه أنهم فى الخارج لا يعتمدون على تحاليل الدم أو الأشعة المقطعية، ويلجأون لها فى حالة معاناة المصاب من أزمة فى التنفس فقط.
وعن إصابة النجم الدولى محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزى بفيروس كورونا، عندما كان فى صفوف المنتخب، وكذلك محمد الننى المحترف فى صفوف أرسنال الإنجليزى، أكد طبيب المنتخب أنه كان من الصعب منع صلاح من حضور فرح شقيقه، خاصة أنه مثل أى إنسان ويتعامل بطبيعته.
وتابع محمد أبو العلا حديثه مؤكدًا أنه تأثر بسبب كم الإصابات التى ظهرت فى صفوف منتخب الشباب، خاصة بعدما شاهد مقطع فيديو اللاعبين وهم يتمسكون بالمشاركة وعدم الانسحاب، لافتًا إلى أن تلك الإصابات لا يمكن أن تحدث إذا كان يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية بالشكل النموذجى، قائلاً: "فى حاجات مش هنقدر نغيرها جوة الملعب بسهولة، مثل الأحضان والاحتفالات بعد الأهداف، لكن يمكننا تغيير الكثير من العادات خارج الملعب للحفاظ على أنفسنا من هذا الفيروس".
وأشاد طبيب المنتخب بتطبيق الإجراءت الاحترازية فى نادى بيراميدز والزمالك، مؤكدًا أنهما يطبقونها بالشكل الأمثل، الأمر الذى يؤدى لعدم ظهور حالات عديدة وسط صفوفهم.