تعمدت ألا أتحدث عن أزمة عودةمنتخب الشباب المصري من تونس بدون المشاركة في تصفيات أمم إفريقيا بسبب تفشي وباء كورونا بين اللاعبين والمدير الفني، إلا بعد صدور نتائج التحقيقات من اتحاد الكرة المصري.
ولا أعلم ما الهدف من وراء إحالة اوراق التحقيقات إلى لجنة الانضباط بالجبلاية وتأجيل صدور القرار لعدة أيام، وكان من الأول لماذا أشكل لجنة تحقيق وتتلقي تقارير وتجتمع وتتعبوتصدر توصيات، ثم أحيل التقارير والتوصيات للجنة المستشار سيد بنداري لكن ما ازعجني في نفس الوقت ما نشر من بعض ما ورد في التقارير المقدمة من السادة أصحاب التقرير والمفترض أنها سريةً لحين صدور القرار النهائي علي صفحة الاتحاد المصري علي فيس بوك.
طيب طالما الشفافية واخداك كدهليه تظهر بعض النقاط الهامة من كل التقارير وتغفل نقاط كانت أكثر أهمية أن ننشر وتعرض على الرآي العام وسأتحدث عنها فور صدور القرار الذي اتمني ان يصدر في اسرع وقت بدون ضغوط ويعطي كل ذي حق حقه ويحاسب كل من تسبب في أننا نأخد كورونا بالأحضان في المدينة التونسية.
ولنا عودة قريبة جدا بس يا رب ينجينا من هذا الكرب والوباء عن قريب وحمد لله علي سلامة كل لاعبي منتخب الشباب بعد تحول نتائج عينتهم لسلبية ويتبقي لاعبان فقط ويعودوا للتألق مع انديتهم ويحفظهم الله من كل شر